قتل سبعة من مقاتلي المعارضة من فصيل سوري موال لأنقرة أمس في غارات روسية نادرة في منطقة تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها المحليين في شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن المرصد «مقتل سبعة من عناصر فرقة الحمزة الموالية لتركيا، جراء قصف جوي روسي استهدف مقرا عسكريا للفرقة في قرية براد ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين» في محافظة حلب الشمالية، مضيفا أن الغارات أسفرت أيضا عن «سقوط نحو 11 جريحا من عناصر الفرقة».
وقال المرصد إن الطائرات الروسية شنت ضربات جوية منذ السبت على عفرين، واصفا إياها بأنها «نادرة» في هذه المنطقة.
وأكد مسؤول العلاقات العامة في الجيش الوطني الذي ساهمت أنقرة في تشكيله، لوكالة فرانس برس أن «رسالة روسيا واضحة، الضغط على الأتراك (...) والتأكيد على أنه لا توجد حدود أو خطوط حمر» لأفعالها وأهدافها العسكرية في سورية. واعتبر أن الغارات هي «عربدة وإجرام روسي متكرر» خصوصا أنها تأتي قبل أيام من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى موسكو للاجتماع بنظيره الروسي فلاديمير بوتين والملف السوري على رأس مواضيع البحث.
وأفاد موقع «عنب بلدي» بأن الطيران الروسي استهدف أمس قرية براد بصواريخ فراغية أسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي فصيل «الحمزات» التابع لـ«الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا.
ويسري منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار رعته روسيا وتركيا، في محافظة إدلب ومحيطها التي لا تزال خارجة على سيطرة حكومة دمشق.