- ثلاب: هدفنا تسليط الضوء على قضايا المجتمع واستقطاب شريحة كبيرة من المهتمين بهذا الفن لزيادة انتشاره
ندى أبو نصر
أكد رئيس جمعية الكاريكاتير الكويتية الزميل محمد ثلاب أن الجمعية حريصة على تنظيم أنشطة وفعاليات مختلفة تسهم في إبراز أهمية فن الكاريكاتير بأشكاله المختلفة وتسليط الضوء على قضايا المجتمع، متمنيا استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور المهتمين بمواضيع تخص هذا النوع من الفن، وانتشاره في الكويت ودول الخليج والدول العربية كافة.
وقال ثلاب خلال افتتاح المعرض الأول للكوميكس والمانغا الذي أقامته جمعية الكاريكاتير في مجمع الأفنيوز إن المعرض يضم أكثر من 40 لوحة فنية ويشارك فيه 20 فنانا كاريكاتيريا كويتيا، لافتا إلى أنه يأخذ طابع الحداثة في فن الكاريكاتير بطريقة «الكوميكس والمانغا» باعتباره لونا جديدا في التأثر بالرسومات اليابانية والقصص المصورة.
وأشار إلى أن المعرض يستمر لمدة خمسة أيام، وهو الأول من نوعه في تاريخ الجمعية، حيث يهدف إلى تشجيع فن رسم الكارتون، وتحديدا فن القصص المصورة وفن رسم الكارتون الياباني.
بدوره، قال مساعد مشرف المعرض الفنان محمد القحطاني: إن مشاركتي في المعرض تتكون من مجموعة مختلفة من الكوميكس والمانغا ولوحاتي تتكلم عن شخصيات وأحداث بومية تحصل مع هذه الشخصيات والتي تتكلم عن الخير والشر تتجلى في شخصيتين والصراع الذي يدور بينهما.
من جانبها، قالت رئيسة قسم الكوميكس والمانعا أمل البقشي: إن مشاركتي بلوحتين تعكسان القضايا الاجتماعية وقضايا الشباب والمصاعب التي يواجهونها والعقبات التي يجب أن نتجاوزها لنحصل على ما نريد وتوازن بين الواقع والخيال.
من جهتها، قالت نائبة رئيسة قسم الكوميكس والمانغا فرح مطر: أشارك بلوحتين بأسلوب البوستر الإعلاني كأنه مسلسل أو قصة واحدة من الأعمال وتجسيد للعناصر التراثية الكويتية بأسلوب سريالي مظلم طابع جديد، والعمل الثاني بوستر فيه من الطراز الفكتوري بالعملين استكشفت مجالين شيء مخيف على تكنولوجي.
وأضافت: أنا معجبة كثيرا بعناصر التراث الكويتي جسدته بنوع واقعي عرضته بألوان زاهية وقصص سريالية فيها خيال أو مخيفة فكل لوحة تعكس مشروعا معينا.