برعاية مدير منطقة الصباح الصحية د.أحمد الشطي أقام مركز الكويت لمكافحة السرطان، اليوم التوعوي بسرطان الثدي، وذلك ضمن فعاليات الشهر المخصص عالميا للتوعية بهذا المرض.
وتضمن الحضور مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د.هديل المطوع والشيخة أوراد الصباح، بالإضافة الى جميع رؤساء أقسام المركز والكوادر الطبية الكرام.
وتضمن اليوم التوعوي تنظيم مختلف أقسام المركز منصات تواجد فيها نخبة من الكوادر الطبية بالإضافة إلى منصة للمتعافيات من السرطان، حتى يتسنى للمرضى الحصول على إجابات مباشرة لاستفساراتهم وأخذ كتيبات توعوية مع هدايا تدخل السرور في قلوبهم.
وفي تصريحه، أشاد د.أحمد بجهود وخبرة الكوادر الوطنية الطبية العاملين في مركز الكويت لعلاج السرطان. وأضاف قائلا: «لايزال سرطان الثدي هو أكثر الأورام التي تصيب النساء في مختلف الأعمار. لكن الأخبار الجيدة هي ان التدخل المبكر ينقذ الأرواح. فاكتشاف الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من سهولة ونجاح العلاج وبالتالي شفاء المريضة. ومن الخطأ قصر التوعوية على النساء في عمر الـ 40 بل يجب ان يبدأ نشر الوعي والمعرفة منذ سن الثانوية حتى تكتسب بناتنا مهارة الفحص الذاتي للثدي وتتحول إلى سلوك صحي إيجابي يلازمهن طوال حياتهن. من جانبها تمنت، د.هديل أن تصل رسائل التوعية ونشاطات المركز إلى كافة فئات المجتمع. وشرحت قائلة: «هدف المركز ليس علاج ورعاية المرضى فقط، بل زيادة وعي المجتمع بطرق الوقاية من السرطان عموما وطرق الاكتشاف المبكر. وكما يشير شعار الحملة «فحصك الآن أمان واطمئنان». فمن المهم ان تستمر الحملات التوعوية في رفع مستوى الوعي بأهمية فحص الثدي وبخاصة بدء الخضوع للفحص الطبي التصويري منذ عمر 40 سنة. فقد أثمرت جهود الحملات التوعوية خلال السنوات الماضية في زيادة نسبة اكتشاف الحالات مبكرا مما ساهم في زيادة عدد المصابات المتعافيات وخفض عدد وفيات هذا المرض الخبيث».
من جانبها، أكدت د.مشاعل بندر رئيس قسم التصوير الطبي (الأشعة والنووي) في المركز على دقة فحص الماموغرام في الكشف المبكر، وقالت: «يجب الا تتردد السيدة في الخضوع للماموغرام عند وصولها الى السن المناسبة. فهو أفضل وأدق أداة تشخيصية لسرطان الثدي حتى يتسنى بعدها الخضوع لسحب العينات واستكمال باقي فحوصات الأشعة المطلوبة إذا استدعت الحالة.