أحيانا تكتب الجملة تلو الجملة وتنسج العبارة فوق العبارة دون أي مشقة ودون عناء.. وأحيانا تستجدي الحروف فلا تكتمل وتنادي السطور فلا تستجيب.
وسأحاول مرغما يا بومحمد (الأخ ذعار الرشيدي) أن أكتب في رثائك رغم ألمي على فراقك الغالي.
أيها المبدع الشهم، ستبقى ذكراك العطرة مع كل من رافقك في جريدة «الأنباء» الغراء.
ستبقى ذكريات طيبك وأدبك مع الجميع مغروسة في الذاكرة ما حيينا.
سنبقى نذكر إخلاصك لمن أحببت حتى في مرضك فلم تبخل على أحد بالنصيحة ولم تنقطع عن صديق أبدا.
يا ذعار،
ما وجدنا فيك إلا الوفاء لمعشوقتك «الأنباء»، وما لمسنا فيك إلا ذلك الوطني الغيور المحب لوطنه.
أنت مثال للإخلاص والصبر والولاء.
أنت مثال صادق لإبداع أبناء هذا الوطن، فأنت يا ذعار لم تكن مجرد (صحافي) مر بالحروف ومرت الحروف عليه،
لقد كنت برأيي من ألمع من زاملت من إخواني الصحافيين.
رحمك الله يا بومحمد، وألهمنا وأسرتك الصبر والسلوان.
و«إنا لله وإنا إليه راجعون».