ذكرت وكالة ((أسوشيتد برس)) أن المشاهدين الذين يثقون في وسائل الإعلام المحافظة مثل قناة ((فوكس نيوز)) هم الأكثر عرضة لتصديق الأكاذيب حول كوفيد-19 واللقاحات من أولئك المتابعين لوسائل إعلام أخرى.
وهذا ما توصلت إليه دراسة نشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع من قبل مؤسسة عائلة كايزر، حسبما أفادت ((أسوشيتد برس)).
وفي الدراسة، استطلعت مؤسسة عائلة كايزر آراء الناس حول ما إذا كانوا يصدقون أم لا سبع أكاذيب متداولة على نطاق واسع حول كوفيد-19، بما في ذلك مبالغة الحكومة في عدد الوفيات، أو إخفاء تقارير تزعم أن لقاحات كوفيد-19 قد تسبب العقم أو تحتوي على رقاقة أو يمكنها تغيير الحمض النووي، وفقا للوكالة.
وبحسب الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 14 إلى 24 أكتوبر عن طريق مكالمات هاتفية عشوائية مع 1519 من البالغين الأمريكيين، فإن 36 في المائة من مشاهدي قناة ((فوكس نيوز)) و46 في المائة من مشاهدي ((نيوزماكس)) و37 في المائة من متابعي ((ون أميركا نيتورك نيوز))، إما يصدقون أو كانوا غير متأكدين من حوالي أربعة أو أكثر من تلك الادعاءات الكاذبة.
في حين أن ما بين 11 و16 في المائة فقط من الأشخاص، الذين يثقون أكثر في وسائل الإعلام مثل ((إن بي آر)) أو ((سي إن إن)) أو ((أم إس إن بي سي)) صدقوا أو كانوا غير متأكدين من حوالي أربعة أو أكثر من تلك الادعاءات غير الصحيحة.
وقالت وكالة ((أسوشيتد برس))، نقلا عن مؤسسة عائلة كايزر، إن انقساما حزبيا حادا بشأن الثقة في المنافذ الإخبارية ظل قائما لسنوات، حيث أن 65 في المائة من الديمقراطيين يصدقون ما يسمعونه عن كوفيد-19 على شبكة ((سي إن إن))، بينما 17 في المائة فقط من الجمهوريين يفعلون ذلك؛ ويصدق حوالي نصف الجمهوريين ما يسمعونه عن كوفيد-19 على قناة ((فوكس))، بينما يصدق 18 في المائة فقط من الديمقراطيين ذلك.