يشد عشاق التخييم الصحراوي رحالهم اليوم الاثنين نحو المناطق البرية للاستمتاع بالأجواء الطبيعة الخلابة والمناخ الرائع في تقليد سنوي اعتاده الكويتيون إلا أن الإجراءات الاحترازية في مجابهة «كورونا» حالت دونه العام الماضي.
ويعد موسم التخييم الربيعي في الفترة من 15 نوفمبر حتى 15 مارس المقبل متنفسا لكثير من العائلات التي تشتاق لجمال البيئة الصحراوية واستكشافها والاستمتاع بمختلف الأنشطة والألعاب التي توفرها العديد من المخيمات الترفيهية العامة.
ووسط مناشدات بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حددت بلدية الكويت أماكن التخييم هذا العام في مناطق عدة من البلاد تشمل: الصبية وكاظمة والمطلاع والجهراء واستراحة الحجاج والنوري وأم صفق وكبد والزور والسالمي، علما أن الحصول على الترخيص يكون من خلال الموقع الإلكتروني للبلدية بعد سداد الرسوم المحددة. في هذا السياق، يقول نائب المدير العام لشؤون محافظتي الأحمدي وحولي في البلدية فهد الشتيلي في تصريح لـ «كونا» إن لجنة المخيمات الربيعية اشترطت عدم جواز إصدار أكثر من ترخيص بإقامة مخيم ربيعي للشخص الواحد وبمساحة لا تزيد على 1000 متر مربع، مبينا أنه سيتم إلغاء الترخيص المؤقت المخصص حال المخالفة. وأضاف الشتيلي أن هناك اشتراطات أخرى خاصة بقوة الإطفاء العام للجهة الطالبة للترخيص منها عدم استخدام مصادر حرارية داخل المخيم وأن تكون التمديدات الكهربائية غير مكشوفة وألا تقل المسافة بين كل مخيم وآخر عن 5 أمتار.