- ثامر العلي: نشكر الأشقاء في المملكة العربية السعودية والأصدقاء في الولايات المتحدة.. والتكامل مستمر بين دول «التعاون»
- المطير: مثل هذه التمارين ترفع درجة استعداد الوحدات وتزيد التعاون وتبادل الخبرات تمهيداً لعمليات عسكرية مستقبلية
- الظفيري: «رماية الخليج 2021» يجسّد روح الأخوة والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة والبلدان الشقيقة والصديقة
- مدير قوة «سبارتن» الأميركية: المشاركون في التمرين تعلّموا تكتيكات وتقنيات وإجراءات مختلفة من بعضهم البعض
عبدالهادي العجمي
أكد وزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ ثامر العلي ان تمرين رماية الخليج هو دليل على التكامل بين الدول بأسلحتها وذخيرتها واتصالاتها لتكون رادعا لكل من يضمر السوء سواء إلى الكويت او المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيرا إلى أن هذا التكامل مستمر بقيادة وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لاسيما الكويت والمملكة العربية السعودية.
وتوجه الشيخ ثامر العلي في تصريح للصحافيين، على هامش التمرين الختامي لرماية الخليج 2021 في مجمع ميادين الاديرع بمشاركة وحدات من القوات البرية الملكية السعودية وقوة «سبارتن» من القوات الأميركية، بالشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية والاصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية على هذا التمرين المشترك والذي بني منذ سنوات عديدة.
من جهته، قال قائد القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير: سعداء جدا بوجودنا في ارض الكويت الحبيبة مع اخواننا واشقاء المصير المشترك.
واضاف الفريق المطير: ان القوات البرية الملكية السعودية شاركت في هذا التمرين (رماية الخليج) «مع الاشقاء في القوة البرية الكويتية والاصدقاء في الجيش الأميركي»، موضحا أنه نفذ بعض العمليات العسكرية والميدانية المختلفة تمهيدا لرفع جاهزية وقدرات الوحدات المشاركة للدفاع وحماية امن الخليج العربي وامن المنطقة عموما.
وتابع: نبارك لجميع المشاركين هذا النجاح الملحوظ ومثل هذه التمارين ترفع من درجة استعداد الواحدت وتزيد من التعاون والعمل العسكري المشترك وايضا تبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم تمهيدا لعمليات عسكرية مستقبلية، وابارك للجميع هذا النجاح، مضيفا: أشكر القيادة الكويتية على ما تم بذله من جهود وتسهيلات لإنجاح هذا التمرين.
من جانبه، قال آمر القوة البرية الكويتية اللواء الركن محمد عبدالعزيز الظفيري: شهدنا المشروع النهائي لفعاليات وانشطة تمرين رماية الخليج 2021 الذي شاركت فيه قوات برية كويتية والقوة الملكية البرية السعودية بالاضافة إلى القوات المركزية الأميركية.
وأكد اللواء الظفيري ان هذا التمرين يجسد روح الاخوة والتعاون والشراكة والتنسيق المشترك ما بين القوات المسلحة والبلدان الشقيقة والصديقة.
وأشار الظفيري إلى ان التمرين شمل الكثير من المحاضرات والتدريبات العملية، وسعى المخططون له خلال الايام السابقة إلى تحقيق الاهداف المرجوة وهو توحيد المفاهيم حول التخطيط والتدريب وتنفيذ العمليات البرية المشتركة وصولا إلى تحقيق التجانس والتوافق بين الوحدات المشاركة سواء على المستويين العملياتي او التكتيكي.
في سياق متصل، قال مدير عمليات قوة الواجب «سبارتن» الأميركية العقيد الركن روبل لي: نعم، لقد أمضينا الأيام العشرة الماضية في العمل مع أصدقائنا الكويتيين والسعوديين، لقد اجتمعنا معا وقمنا بالكثير من التدريبات على دبابات برادلي، وقمنا بالتدريب على عقود التدريب الطبي.
وأضاف: في هذه العملية، اجتمع الجنود معا وتعلموا كيفية التواصل بكلمات بسيطة بالطبع، ولكن الأهم من ذلك وهو ما اعتقدت أنه الأكثر أهمية أنهم بدأوا في استخدام ما تسمونه الرسومات التشغيلية للرسم على الخريطة ثم فهم الجميع بعضهم البعض وعندما دخلوا الدبابة أو داخل برادلي، حيث كان ذلك الطريق السريع لهذه المهمة.
وتابع لي: لقد تعلموا تكتيكات وتقنيات وإجراءات مختلفة من بعضهم البعض. لقد كان من الرائع حقا رؤية ذلك ليكون جزءا من الحدث ثم رأيت اليوم نتائج كل هذا العمل الشاق معا، والتعلم من بعضنا البعض، ثم في نهاية اليوم، إنه حدث مشترك رائع.