صادق البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» بالقراءة الأولى أمس على ثلاثة قوانين عنصرية تستهدف الأسرى الفلسطينيين خصوصا وفلسطينيي 48 داخل الخط الاخضر عموما، حيث توسع من صلاحيات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وينتظر المصادقة على هذه القوانين بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن تصبح سارية المفعول.
ويسمح أحد مشروعات القوانين بتعزيز معتقلات الاحتلال بقوات من الجيش، وذلك بهدف قمع الأسرى في السجون الإسرائيلية وتضييق الخناق عليهم، كما جرى التصويت على مشروع آخر تحت عنوان «خدمة الأهداف القومية» يتيح للجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزية خاصة للشرطة.
أما مشروع القانون الثالث، فيستهدف المجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر، ويتيح للجيش والشرطة الإسرائيلية اقتحام المنازل وتفتيشها، دون الحصول على أمر من المحكمة، تحت ذريعة لجم ومكافحة الجريمة والعنف داخل أراضي الـ 48.
من جهة أخرى، أفاد تقرير فلسطيني باقتحام عشرات المستوطنين، امس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، مشيرا إلى قيام السلطات الإسرائيلية بإبعاد أربعة فلسطينيين بينهم سيدة عن باحاته لمدة أسبوعين.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى «تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته».
وأبعدت السلطات الإسرائيلية أربعة مقدسيين عن الأقصى لمدة أسبوعين، وأصدرت قرارا بمنعهم من السفر، لمدة شهر قابل للتجديد. وأشارت الوكالة إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت المبعدين الأربعة، ضمن حملة اعتقالات استهدفت عددا من المقدسيين، كما مددت اعتقال بعضهم، وأفرجت عن آخرين بشروط. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينيا من محافظات مختلفة بالضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 فلسطينيين من رام الله والبيرة و5 من الخليل جنوبا و4 من محافظة طولكرم شمالا. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين في محافظة بيت لحم جنوبي القدس، كما تم اعتقال شاب من نابلس الشمالية خلال تصدي أهالي قرية اللبن لمحاولة مستوطنين اقتحام مدرسة بنات ثانوية.