أحمد مغربي
علمت «الأنباء» عبــر مصادرها المسؤولة أن نقاشا مفتوحا داخل أحد الاجتماعات المغلقة من شأنه أن يقوض العلاقة بين مؤسسة البترول الكويتية وديوان المحاسبة.
وفي التفاصيل أبلغت المصادر أن دعوات فردية ظهرت خلال اجتماع جهاز التدقيق الداخلي في «البترول» تطالب بتخفيض مستوى العلاقة بين الجهاز وديوان المحاسبة.
واستغربت المصادر من طرح مثل هذه الأفكار والتي من شأنها تقويض العلاقة التاريخية بين القطاع النفطي وديوان المحاسبة والذي يعتبر مؤسسة الرقابية عريقة، تهدف الحفاظ على المال العام وتصويب الأخطاء.
وأكدت المصادر على أن «مؤسسة البترول» تعتبر من المؤسسات الحكومية الرائدة على مستوى الدولة في معالجة ملاحظات الديوان والتي تحظى سنويا بأعلى درجات التقييم في مجالات التعاون معه كما تصنف ضمن الجهات الجادة في تسوية ملاحظاته.
وقالت المصادر ان جهاز التدقيق الداخلي في «البترول» نجح خلال العام الحالي في رفع مستوى التنسيق والتعاون مع ديوان المحاسبة في مجالات الاهتمام المشترك من خلال تبادل الزيارات وعقد الاجتماعات المهنية، وما لذلك من نتائج ذات تأثير إيجابي فعال على تطوير الأداء الرقابي في القطاع النفطي.
وأشارت الى أن الجهاز يعمل باستمرار على تأهيل وتدريب الكوادر المهنية للنهوض بمستوى أدائهم لمهام التدقيق، على النحو الذي يمكنهم من معاونة إدارة مؤسسة البترول وشركاتها التابعة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية والتشغيلية، وعلى سبيل المثال: المشاريع الإستراتيجية، قطاع الحفر والتكنولوجيا، أعمال التدقيق على العمليات المشتركة والتعامل مع التقنيات المتطورة والتهديدات الأمنية الجديدة لنظم المعلومات.
وبينت ان الجهاز يعمل بشكل حثيث في دعم جهود لجان التدقيق والمخاطر المنبثقة عن مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة في زيادة حوكمة الأعمال وتحسين النظم الرقابية وإدارة المخاطر على مستوى القطاع النفطي، وتعزيز دور التدقيق الداخلي في دعم الحوكمة وإدارة المخاطر.