قالت خلية الإعلام الأمني العراقي إن المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد تعرضت الى هجوم صاروخي دون أن يتسبب ذلك بسقوط ضحايا، في أول هجوم منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وذكرت الخلية في بيان امس أن المنطقة الخضراء ببغداد تعرضت الى قصف بواسطة صاروخين نوع (كاتيوشا)، مشيرة الى أن القوات الأمنية باشرت عملية تحقيق وتحديد موقع الإطلاق.
وأوضحت أن الصاروخ الأول «اسقط بواسطة منظومة سيرام وهي المنظومة التي تستخدمها السفارة الأميركية لحماية اجوائها بينما سقط الثاني قرب ساحة الاحتفالات ما تسبب بتضرر عجلتين مدنيتين».
وقال مسؤول عسكري أميركي لوكالة رويترز إن منظومة «سيرام» أسقطت أحد الصاروخين ولم يسقط أي منهما على السفارة الأميركية. وقال المسؤول إنه لم تحدث أي إصابات بين الأميركيين.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران قد تزيد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسورية خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما يعود لأسباب منها إحياء الذكرى السنوية لمقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني وفي ميليشيات الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، اللذان قتلا في غارة أميركية بطائرة مسيرة في العراق في الثاني من يناير عام 2020.
ويصادف هذا الهجوم الذكرى العاشرة لانسحاب القوات الأميركية من العراق بعد الغزو الأميركي في العام 2003.
من جهة اخرى، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، عن إحباط محاولة استهداف أرتال الدعم اللوجستي بعبوتين ناسفتين في بابل.
وقال رسول عبر حسابه بموقع «تويتر» امس: «تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في محافظة بابل أثناء المسح الميداني، من إحباط محاولة استهداف أرتال الدعم اللوجستي بعبوتين ناسفتين احداهما ضد الدروع معدة للتفجير على الطريق السريع، والثانية في قاطع الشوملي»، مشيرا إلى أنه تم تفجير عبوة بالموقع، وتفكيك الأخرى ورفعها.