فتحت أكثر من 70 مسرحا ومتحفا وقاعة حفلات في هولندا أبوابها، في تحد مرح للقواعد التي وضعتها البلاد للحد من إصابات فيروس كورونا، لتغير كل هذه الأماكن الغرض منها من أجل تسليط الضوء على تضارب القواعد.
وتحولت بعض المسارح إلى صالونات لتصفيف الشعر، وأخرى إلى استديوهات لممارسة اليوجا خلال النهار، في احتجاج حمل اسم "مسرح تصفيف الشعر"، بناء على فكرة الممثل الهولندي الشهير ديدريك إبينج.
ويحتج مشغلو المسارح على تضارب قانون يسمح للسكان بالتسوق ولا يسمح لهم بزيارة المتاحف، ويسمح لمصففي الشعر باستقبال الزبائن، لكنه يجبر المسارح على غلق أبوابها.
وانتهى الإغلاق الصارم في هولندا يوم السبت الماضي، لكن المؤسسات الثقافية والمطاعم تلقت أوامر باستمرار إغلاق أبوابها.