دمشق – هدى العبود
التقت "الأنباء" الفنان عبد الفتاح المزين بلوكيشين التصوير لمسلسل "البوابات السبعة" الذي يصور حاليا للمخرج والكاتب محمد عبد العزيز وسيعرض على للمنصات والمحطات الخارجية التي تعاقدت مع شركة الانتاج
وعن مضمون "البوابات السبعة" قال المزين : المسلسل يدور من خيال علمي موجه لنخبة معينة من المجتمع ينتمي للأعمال الأميركية التي تعتمد الخيال العلمي بأفلامها
والمقصود من العمل هو أبواب دمشق السبعة واستطيع ان أوصف لكم العمل بأنه مذهل على الصعيد الفني من حيث الحركة والأضواء كما ان أماكن التصوير تفوق الوصف من جماليتها لأن المخرج محمد عبد العزيز أتقن لعبة تقديم لوكيشينات تخدم أعماله الفنية ببراعة أدهشت الكاست الفني , وبتنا نتساءل هل فعلا لدينا مثل تلك الأماكن خاصة وان التصوير يتم بالمطارات الحربية منها مطار الضمير والصحراء وبنفق معمل اسمنت بناه الألمان عام 1950 بدمر بالقرب من مدينة دمشق ويبلغ من الطول والعرض أربعة أمتار تحت الأرض استطاع ان يركب كاميرات خفية وان نقوم بالتصوير داخل النفق وأنا كفنان لم أشاهد أجمل من هكذا تقنية فنية مذهلة بالتصوير وفكرة تقديم قصة البوابات السبعة .
وبالنسبة للدور المسند لي
أجسد شخصية محورية وأساسية بالعمل من خلال رجل امن متخفي يتواجد بأماكن بعيدة عن الناس والعمل ضم نخبة النجوم السوريين من أبرزهم غسان مسعود وسلاف فواخرجي وآخرون.
وعن مسلسل "الكندوش" قال :
الشخصية التي قدمتها كانت متزنة عاقلة تتمتع برأي مسموع ومسلسل الكندوش بجزئه الثاني اخذ مساحة كبيرة وأنا شخصيا أدقق بأعمالي وأتقبل النقد البناء وأتساءل هل يا ترى كنت فعالا أم أنني كنت سلبيا خاصة وان العمل عدل بنصه للجزء الثاني بشكل كبير نظرا لتعرضه للانتقادات بالجزء الأول وبالنهاية الحكم بنجاح العمل أم فشله بيد الجمهور الذي شاهد العمل وكذلك الناقد المستقل برأيه ولا يتلون بنقده
ومسلسل الكندوش من تأليف الفنان والكاتب حسام تحسين بيك وتصدى للإخراج سمير حسين , ومن إنتاج شركة البرغلي للإنتاج الفني .
وعن مسلسل جوقة عزيزة قال:
دوري في هذا المسلسل اعتبره متواضعا وكنت ضيفا على العمل لكنني سأكشف من خلالكم أنني سأكون محور الجزء الثاني من الأحداث وهناك تخريجة من قبل الكاتب خلدون قتلان والحدث الجديد " سيبدأ مباشرة بعد إتمام مراسم الدفن يتفاجىء أهل الحارة ويتساءلون ترى من هذا الرجل الذي يبكي بحرقة على أبو سهيل وشبهه تماما '' وبعدها سأبلغهم بأنني شقيق المتوفى أبو سهيل وادعى أبو عدنان وإنني حزين على شقيقي المتوفى يقتنع الجميع لتبدا الأحداث بشكل جديد .
وردا على الانتقادات التي طالت العمل قال : من ينتقد اي عمل فني قبل ان ينتهي من مشاهدته اعتبره جاهل, والفكر الذي طرح من خلال مسلسل جوقة عزيزة حدث حقيقة بأشهر أحياء دمشق العتيقة وتحديدا بشارع يطلق عليه شارع البدوي بعد باب الجابي مباشرة ومنه كان الدمشقيون يخرجون مباشرة إلى حي الشاغور ، هذا الشارع العريق جمع بين الجامع والكنيسة والخمارة وسكن أهالي الحي, كما ان الكاتب نقل الأحداث بأمانة وما قدمناه هو بداية للحركة الفنية في سورية والظرف السياسي والاقتصادي والاجتماعي من تاريخ سوريا ما بين عامي 1929 – 1930 هذه الأحداث واقعية ودقيقة، و"عزيزة" كانت مثلها مثل الفنانة بديعة مصابني بمصر ومن لم يستوعب ما قدم من أحداث فنية واقعية هذه مشكلته "؟
ومن تابع العمل خاصة في الحلقة 30 يشاهد ان الموازين عدلت على صعيد بائعات الهوى فقد كانوا وطنيات ينتمون لوطنهم لا للمستعمر, وتابوا وتزوجوا .