عبدالكريم أحمد
أرجأت محكمة الجنايات أمس دعوى مقتل شاب من غير محددي الجنسية شنقا على يد صديقه العسكري في وزارة الداخلية، إلى الخامس عشر من شهر يونيو المقبل لاستدعاء واستجواب ضابط الواقعة.
وتخللت جلسة أمس حضور محامي المجني عليه، عبدالمحسن القطان وفهد الهدية، حيث ادعيا مدنيا ضد الجاني بمبلغ 5001 دينار، وأكدا في تصريح صحافي ضرورة تطبيق وتنفيذ عقوبات رادعة للحد من جرائم القتل.
وترجع الواقعة إلى الثاني عشر من شهر يناير الماضي حيث دلت التحريات على قيام المتهم بالذهاب بزي مدني إلى صديقه المجني عليه بمخيم في منطقة الجليعة، وهناك حدث بينهما شجار أفضى لوقوع الجريمة.
وأشارت التحريات إلى أن الجاني ضرب رأس المجني عليه ثلاث مرات بقطعة طابوق وتمكن بذلك من شل حركته ثم خنقه حتى أزهق روحه، واتصل بوالدة الأخير مدعيا قيام شبان بالتهجم عليهما وضربهما في المخيم.
وأرجع الجاني في التحقيقات ارتكابه الجريمة إلى قيام المجني عليه بالعبث بهاتفه والدخول لحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منه، مضيفا بأنه تجمعه بالمجني عليه صداقة منذ فترة.
وأسندت النيابة العامة إلى الجاني بأنه قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجوده فيه وما إن ظفر به حتى اشتبك معه بالأيدي وضغط على عنقه من الخلف قاصدا إزهاق روحه.