ناصر العنزي
واصل منتخبنا الوطني انتكاساته وخسر مباراته أمام إندونيسيا 1-2 في أولى مبارياته في تصفيات كأس آسيا 2023 المقامة في الكويت، بعدما قدم عرضا سيئا سقط به المدرب التشيكي لافيكا ولاعبوه أمام حماس وقتالية لاعبي إندونيسيا الذين أضاعوا فرصا كادت أن تضاعف النتيجة، وبذلك يجب أن يتدخل اتحاد الكرة في تصحيح الوضع قبل مباراتين من الختام حتى لو تطلب الامر إقالة المدرب.
لم يكن حضور الأزرق كما ينبغي في الشوط الأول، بعدما شابت ألعابه التعجل والعشوائية، كما أنه عجز عن صد هجمات الخصم السريعة، ورغم تقدمه بهدف برأسية يوسف ناصر بعد تمريرة متقنة من بدر المطوع في الدقيقة 41، إلا ان شباكه سرعان ما تلقت هدف التعادل من ركلة جزاء صحيحة تسبب فيها الحارس حسين كنكوني، وذلك بسبب عدم إتقان خط الدفاع المكون من راشد الدوسري وفهد الهاجري وفهد حمود التغطية والمراقبة مما جعل مرمانا مهددا طوال الشوط الأول، وأجاد المهاجم مارك انتونيو في تنفيذها (43).
واعتمد مدرب الأزرق لافيكا على تحركات بدر المطوع في العمق وعيد الرشيدي وعمر حبيتر في الأطراف، وأضاع الرشيدي فرصة ثمينة بعدما واجه المرمى وسدد الكرة فوق العارضة (26)، وأحسن الحبيتر في تحركاته في الجهة اليسري ومرر كرتين لم تجدا من يتابعهما، كما افتقد الأزرق التسديدات المباغتة من خارج المنطقة مما قلل الخطورة على مرمى الخصم، في حين نجح لاعبو اندونيسيا في تنظيم الهجمات السريعة وشكلوا خطورة على مرمى كنكوني.
ونظرا لسوء خط دفاع منتخبنا، وفي بداية الشوط الثاني، تمكن الإندونيسي راشماد أرينتو من إضافة الهدف الثاني بعدما خطف الكرة وسددها داخل المرمى (48)، ثم أحدث مدرب الأزرق لافيكا تغييرات، حيث أشرك علي خلف وفواز العتيبي وأحمد الظفيري.
وهاجم منتخبنا بكل خطوطه لكن من دون تركيز، وذهبت محاولاته سدى. وسنحت للظفيري فرصة إلا انه سدد الكرة فوق العارضة (70)، في حين شكلت هجمات اندونيسيا المرتدة خطورة، وكادت ان تسفر عن هدف ثالث في ظل تخبط في أداء لاعبينا.