أعلن وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون العمل على إنهاء أزمة جوازات السفر بعد مضاعفة التوريدات التي تتلقاها الوزارة. وجاءت تصريحات الرحمون على هامش افتتاح مبنى إدارة الهجرة والجوازات في الزبلطاني بدمشق، وهو مؤلف من خمسة طوابق وفيه 125 بوابة خدمة للمواطنين لحصولهم على الخدمات المطلوبة، إضافة إلى قسم جديد لإصدار جوازات السفر، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».
وقال الوزير في تصريح صحافي: إن افتتاح مبنى إدارة الهجرة والجوازات الجديد يأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على تقديم التسهيلات للمواطنين وتبسيط الإجراءات والحصول على أفضل الخدمات بأيسر الطرق وأسهلها.
وبين اللواء الرحمون أن «الفترة الماضية شهدت ضعفا بالتوريدات اللازمة للعمل لكنها حاليا تضاعفت والوزارة مستمرة بالعمل حتى انتهاء الازدحام على جواز السفر»، موضحا أن وزارة الداخلية قامت بملاحقة ضعاف النفوس والسماسرة، حيث تم توقيف العشرات من الأشخاص الذين قاموا بالاحتيال على المواطنين كما تم إغلاق الصفحات الوهمية التي مارست الاحتيال على المواطنين وتوقيف أصحابها وكذلك متابعة العاملين في فروع الهجرة والجوازات في المحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسيئين والمتورطين منهم، حيث تم توقيف 32 منهم ونقلهم خارج مرتبات الهجرة والجوازات بمن فيهم رؤساء أفرع.
وأكد الرحمون أن جواز السفر متوافر وستستمر فروع الهجرة بالعمل لساعات متأخرة لإصدار الجوازات، مبينا أن المدة المعطاة على منصة الدور للجواز ستتقلص تلقائيا ولن يكون هناك تأخير وسيعالج موضوع تأخر الدور على المنصة خلال أشهر قليلة، داعيا المواطنين لعدم الخضوع للابتزاز والسماسرة.
وكان سوريون يشتكون من صعوبة الحصول على دور في تلك المنصة، وان حصلوا عليه فإنه يكون في مواعيد بعيدة جدا قد تصل الى عام 2024.