ويبقى فن التغريد اللغوي فنا راقيا زاهرا بالإنتاج مفعما بالإبداع.
إن كتابة تغريدة ضمن جملة صحيحة خالية من الأخطاء اللغوية والإملائية ستجعل من الطالب إنسانا مبدعا ناقدا يميز ما بين النقد المباح والنقد اللاذع والنقد الممنوع.
إن تطبيق مهارة كتابة تغريدة عبر شبكة تويتر ستمكن الطالب من الوصول إلى قمة الإبداع وقمة التميز.
فهو عندما يكتب تغريدته سيفكر في كيفية وصولها للقارئ بكل جاذبية مستخدما الصورة التعبيرية أو الكاريكاتيرية أو مستعينا بفيديو تعبيري أو توضيحي سيساهم في انتشار التغريدة وتحقيق النفع العام للبشرية.
الإصلاح... الإصلاح... الإصلاح
الطالب بتغريدة هادفة سيبدأ المشوار وسيبدأ الخطوة الأولى في الإصلاح، سيبدأ بنفسه وهو مازال طالبا فقط لأن معلمه أراد منه أن يكتب تغريدة واحدة ضمن جملة صحيحة خالية من الأخطاء اللغوية والإملائية.
ونظرا لكثرة منافسيه من الطلبة حتما سيبحث عن الموضوع الأفضل والأسلوب الأفضل والصورة الجاذبة الأفضل والفيديو المعبر الأفضل والجملة الهادفة الأفضل.
شرف الكلمة
عندما ندرب أبناءنا على فن التغريد اللغوي سيكتشف الطالب معنى شرف الكلمة.
فالكلمة شرف الإنسان وكرامته عندما يؤمن بها وتعبر عن أفكاره.
مرة أخرى أقول:
عندما ندرب الطالب على مهارة فن كتابة التغريدة النافعة للبشرية حتما سنخلق منه إنسانا شريفا مدافعا عن الحق بعيدا عن المحسوبية.
بل إنه يرفض أن يكون تابعا ويرفض أن يشترى بالمال، فكلمة الحق لا تباع ولا تشترى.
ان تدريب الطالب على مهارة فن التغريد اللغوي سيصنع منه إنسانا عظيما يعجز كثير من المعلمين عن صنعه ويقدر عليه قلة من المعلمين.
فالمعلم المبدع ـ فقط ـ هو من يستطيع أن يصنع إنسانا مبدعا مثله، إنسانا شامخا بإبداعاته واثقا بقدراته واعيا بعطاءاته مدركا لعيوبه مصححا لأخطائه محترما جميع البروتوكولات واقفا على أقدامه وليس على أكتاف الآخرين.