دعت الأمم المتحدة الحكومة الأسترالية إلى معالجة وضع النساء والأطفال الذين هم على صلة بأعضاء تنظيم «داعش» والمحتجزين في المخيمات شمال شرقي سورية بشكل عاجل.
وفي مقابلة لمقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، فيونوالا ني أولين، مع قناة SBS الأسترالية، دعت الحكومة الأسترالية إلى الوفاء بـ «الالتزامات الدولية» وإعادة المواطنين الأستراليين إلى أوطانهم.
وقالت أولين «الحكومة الأسترالية ملزمة بشكل لا لبس فيه بإعادة مواطنيها إلى الوطن، بمن في ذلك أطفالهم»، كما أوضحت المندوبة عن بدء حوار مع الحكومة الأسترالية الجديدة، وتنوي مقابلتهم في الأسابيع المقبلة، داعية إلى اتخاذ إجراء إيجابي لم يتخذه أسلافهم.
وبحسب منظمة «أنقذوا الأطفال»، يوجد أكثر من 60 أستراليا، بينهم 47 طفلا، في مخيمي الهول والروج الخاضعين لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد).
وأعادت بلجيكا من مخيم الروج 16 طفلا وست أمهات من أفراد عائلات التنظيم يحملون الجنسية البلجيكية، وفقا لما نشرته شبكة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية RTBF، وهو ما أكدته النيابة البلجيكية الفيدرالية لاحقا خلال مؤتمر صحافي في بروكسل.
وتعيش المخيمات ظروف مزرية وتشكل خطرا على قاطنيها، وبالأخص الأطفال الذين لقى بعضهم حتفه جراء الحرائق والأمراض الناجمة عن المياه الملوثة.
وتدعو جماعات حقوق الإنسان الحكومات إلى إعادة مواطنيها بشكل عاجل بسبب الظروف القاسية داخل المخيمات، حيث وصفها الصليب الأحمر بأنها «مأساة على مرأى من الجميع».