أشاد المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود بدور وجهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التوعوية في المجتمع، مثمنا استجابتها لطلب توحيد خطبة الجمـعـــة وتخصيصها لتوعية الشباب بمخاطر وآثار آفة المخدرات، حيث عممت الخطبة على جميع مساجد الكويت تحت عنوان «خطورة المسكرات والمخدرات».
وشدد الحمود على الدور الكبير للمساجد وأهميته باعتبارها اللبنة الأولى التي تعكس الهوية الإسلامية للمجتمع، مبينا أن رسالة المسجد خالدة لقربه من المجتمع وتأثيره في نشر الثقافة الإسلامية والتوعوية بين الشباب، محذرا من ان خطر المخدرات يتجلى بوضوح بتأثيرها الخطير على المجتمع إذا لم نحد من انتشارها، مشيرا إلى أنه في ظل تفشي المخدرات بأنواعها بين الشباب، نشهد الكثير من السلوكيات المنحرفة والتي وصل بعضها إلى القتل.
وقال: من واجبنا انطلاقا من اهتمامنا بفئة الشباب وإدراكا منا لقيمة الدعاة في المساجد، كثفنا جهودنا بالتنسيق مع وزارة الأوقاف لنشر التوعية بين المصلين بجميع أعمارهم عن أخطار هذه الآفة اللعينة لتحقيق الهدف المنشود للحفاظ على أبنائنا من الضياع والانحراف عن الطريق المستقيم.
ونبه إلى أن استهداف الشباب عن طريق الإدمان والمخدرات استهداف للبلاد، وإضعاف لعناصر قوتها، وهدم للقيم النبيلة والأخلاق الحسنة، فضلا عما تسببه هذه الآفة من انحدار تربوي وتعليمي وأخلاقي واجتماعي واقتصادي، إضافة إلى الأمراض الصحية والنفسية والتفكك الأسري والظواهر السلبية في المجتمع، داعيا المجتمع الكويتي إلى التكاتف للقضاء على الظاهرة ومكافحتها والعلاج لمن ابتلي بها، من أجل حماية أبنائنا وبناتنا والحفاظ على مستقبل الوطن.