اقترب انطلاق منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث ستكون البداية السبت المقبل، بمواجهة تجمع حامل اللقب ميلان أمام ساليرينتانا، ويأمل عشاق «الكالتشيو» موسما مميزا، ويتوقع الكثيرون دخول روما في دائرة المنافسة بالموسم الجديد، خاصة أن الفريق تم تدعيمه بصفقات ممتازة، بجانب وجود المدرب المخضرم جوزيه مورينيو.
وحرص نادي روما على إبرام عدة صفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لأجل المنافسة على التواجد في المربع بالذهبي المؤهل لدوري الأبطال، أو المنافسة على اللقب، حيث تعاقد مع التركي زكي سيليك مدافع ليل الفرنسي، وضم الصربي نيمانيا ماتيتش لاعب خط وسط مان يونايتد السابق، بالإضافة التعاقد مع جورجينيو فينالدوم، لاعب باريس سان جرمان، لتعزيز خط الوسط الذي يضم لورينزو بيليغريني، وبريان كريستانتي ونيكولو زانيولو.
ولعل الصفقة الأبرز لنادي العاصمة تتمثل بالتعاقد مع الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي يمتلك الكثير من المميزات، ومن المتوقع أن يكون نجم الفريق الأول.
ويسعى مورينيو في السير على خطى ميلان، الذي قدم موسما استثنائيا بالعام الماضي ونجح في التتويج باللقب بعد غياب عن منصة التتويج والذي استمر 10 سنوات، ولم يتوقع أحد أن يتواجد ميلان في دائرة المنافسة على اللقب، خاصة مع وجود الإنتر الذي رشحه معظم النقاد للتتويج البطولة، لكن «الروسونيري» استطاع أن يحقق المفاجأة.
ورغم أن ميلان لم يكن نشطا في سوق الانتقالات بالموسم الماضي، كما تعرض بعض لاعبيه لإصابات في أوقات مختلفة من الموسم، إلا أن «الروسونيري» نجح في التتويج باللقب.
ولا شك أن «الجيالوروسي» مع وجود الخبير مورينيو، والصفقات المميزة التي تم تدعيم الفريق بها، فإن روما قد يصبح منافسا حقيقيا على لقب «الاسكوديتو» في الموسم الجديد.
بل إن جماهير روما تمني النفس بسير فريقها على خطى ميلان، وتحقيق مفاجأة مثل التي حققها «الروسونيري» بالموسم الماضي، من أجل التتويج باللقب الغائب منذ موسم (2000-2001).