ذكر أكثر من ثلث الأمريكيين الذين توقفوا عن العلاج النفسي هذا العام أن المال كان السبب في ذلك، ما يشمل التكاليف الثانوية مثل رعاية الأطفال والنقل والتغطية التأمينية، حسبما ذكرت شبكة ((سي إن بي سي)) نقلا عن استطلاع أجراه مؤخرا موقع ((فري ويل مايند)).
ونقلت الشبكة عن إيمي مورين، رئيسة تحرير موقع ((فري ويل مايند)) والمعالجة النفسية المرخصة، قولها عن أسباب توقف الأمريكيين عن العلاج النفسي، "بالنسبة لكثير من الناس، التكاليف المتزايدة هي السبب. إن الأموال اللازمة للعلاج النفسي صارت أعلى الآن. يتعين على الناس أن يدفعوا أكثر لجليسات الأطفال، حتى يتمكنوا من الذهاب إلى الطبيب المعالج. وبعد ذلك بالطبع، يرفع الكثير من المعالجين أسعارهم نظرا لارتفاع التضخم أيضا".
وأشار التقرير إلى أنه حتى الأشخاص الذين تتم تغطية جلساتهم العلاجية النفسية جزئيا عن طريق التأمين يخشون أنهم سيكافحون من أجل تحمل تكاليفها على المدى الطويل، مضيفًا أن أكثر من 60 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، منهم الذين لديهم تأمين، أفادوا أنهم يدفعون تكاليف العلاج النفسي من أموالهم الخاصة بمتوسط إجمالي قدره 178 دولارا أمريكيا شهريا.