- هولستنايدر: الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أوكرانيا لمواجهة العدوان غير المبرر
- بليندا لويس: في حال تخلينا عن أوكرانيا سيأتي الدور على مالدوفيا وجورجيا
أكد سفير أوكرانيا لدى البلاد د.اولكساندر بالانوتسا التزام بلاده بالدفاع عن شعبها، جاء ذلك خلال احياء السفارة لعيد الاستقلال، قائلا: إن «السفارة وأبناء الجالية الاوكرانية في الكويت، وبمشاركة سفراء الدول الصديقة، والاصدقاء الكويتيين، تحيي ذكرى استقلال اوكرانيا الـ31، وعلى مر التاريخ لم تكن اوكرانيا تختار الحرب إلا للدفاع عن نفسها وبهدف نيل الاستقلال والحرية والحق بالعيش ولضمان مستقبل افضل لأبنائها».
وقال د. بالانوتسا: «منذ العام 1991، عندما استعادت اوكرانيا استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، الا انه وبعد طول هذه السنين، عدنا للقتال مجددا من أجل تحرير ارضنا».
وأضاف السفير الاوكراني: «لقاؤنا في السفارة مع أبناء الجالية هو لتقديم الشكر للكويت على ادانتها الغزو الروسي لبلادنا، إضافة إلى شكرها على دعمها لنا خلال فترة جائحة كورونا، كما أن الشكر الكبير، هو لوسائل الإعلام الكويتية التي كانت على الدوام مساندة للحق الاوكراني، ووظيفتي كسفير، أن أعرب عن شكري لجميع من أتى اليوم للتعبير عن تضامنهم وحبهم لاوكرانيا».
وعن معرض الصور الكبير الذي إقامته السفارة والذي ضم العديد من اللوحات الفنية المعبرة، قال د. بالانوتسا: «ان عنوان هذا المعرض هو الحرب في قلب اوروبا، حيث تعتبر اوكرانيا الدولة الاكبر في وسط اوروبا، كما أن الحرب فيها تؤثر تأثيرا مباشرا على القارة الاوروبية وعلى كل دول العالم»، لافتا إلى أن «المعرض يصور ويشرح كيف تمكنا من العيش وسط هذا الغزو الروسي لبلادنا، وكيف يتصرف رئيسنا خلال الحرب لكي يرى العالم ما الذي يحدث حقا على أرض الواقع في اوكرانيا».
بدوره، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيمس هولستنايدر: «أتيت لإظهار الدعم الأميركي الكامل لاوكرانيا»، مستشهدا بمقولة الرئيس جو بايدن بأن «الولايات المتحدة ملتزمة بدعم اوكرانيا في مواجهة هذا العدوان الروسي غير المبرر، ولتذكير الجميع بأن روسيا هي المسؤولة الوحيدة عن جميع التحديات التي نواجهها في قلب اوروبا في الوقت الحالي».
وعـــن كــونــــه اول الديبلوماسيين الحاضرين لهذا الحفل، أجاب: «أن هذا اكبر دليل على دعم الولايات المتحدة الكامل لاوكرانيا للانتصار على هذا العدوان الروسي»، معربا عن شكره للكويت على موقفها الداعم لاوكرانيا في مجلس الأمن، إضافة إلى تبرعاتها السخية المساندة للشعب الاوكراني خلال هذه الازمة.
بدورها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس، التي حضرت مع عائلتها حاملة طبقا من الحلوى، «صنعت وعائلتي الكعك بألوان العلم الاوكراني تعبيرا عن مساندة المملكة المتحدة لاوكرانيا حتى نهاية الحرب، ولتذكير العالم بعدم نسيان ما فعلته هذه الحرب في اوكرانيا، وانه علينا الاستمرار بمساندة اوكرانيا من دون أن يؤثر اي شيء على هذا الدعم».
وتابعت:«أن ما يهم اوروبا حاليا هو ارتفاع أسعار الطاقة، وهذا ما عبر عنه رئيس وزرائنا بوريس جونسون خلال زيارته قبل يومين لكييف، معتبرا أن هذا هو الثمن الذي يجب أن ندفعه كون الاوكرانيين يدفعون دماءهم».
وتابعت السفيرة لويس: «علينا كذلك الا نتراجع عن موقفنا في دعم اوكرانيا لأن الحرب تصبح صعبة يوما بعد يوم، وعلينا الا نتوقف عن دعم الشعب الاوكراني».
ونبهت لويس الى انه «في حال تخلينا عن دعمنا لاوكرانيا، فإن الدور سيكون تاليا على مالدوفيا وجورجيا، وبوتين لن يتوقف».
واشـــادت الـوزيـــرة البريطانية بالموقف الكويتي معتبرة ان «إدانة الكويت للحرب على اوكرانيا كانت واضحة جدا منذ بداية الازمة في مجلس الأمن، من خلال معارضتها لهذا الغزو الروسي، على غرار بريطانيا». وفي نهاية الحفل، كرم السفير الاوكراني مجموعة من المواطنين الكويتيين الذين ساندوا القضية الاوكرانية منذ بدايتها.