جددت اسرائيل غاراتها على مطار حلب ليل أمس الأول ما تسبب بخروجه عن الخدمة ومقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وخلافا لعشرات الضربات التي نفذتها سابقا، اعترفت إسرائيل رسميا، بمسؤوليتها عن ضرب مطار حلب الدولي للمرة الثانية في أقل من أسبوع، بحسب موقع «تلفزيون سوريا».
وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست رام بن باراك في مقابلة مع «راديو يديعوت أحرونوت» الرقمي المنطلق حديثا أمس، إن الهجوم الثاني خلال أسبوع على مطار حلب هو لنقل رسالة إلى الرئيس بشار الأسد.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن استراتيجية إسرائيل هي إفشال التموضع الإيراني على حدودنا، وإبلاغ الجانب السوري في نفس الوقت بهذه الاستراتيجية، محذرا الأسد من أن «مشاركته في تنفيذ المخطط الإيراني قد تضر به على الأرجح».
ووفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء الضربات. وأدت الضربات الى تدمير مدرج المطار ومستودعات لميليشيات تابعة لإيران في حي المالكية، بحسب المرصد.
وقال المرصد إن «6 صواريخ إسرائيلية استهدفت مطار حلب ومحيطه ومعلومات مؤكدة عن تضرر مدرج المطار». وقال المرصد إن «المخابرات الجوية اعتقلت 5 أشخاص وشنت حملة اعتقالات بحثا عما تصفهم بـ «عملاء» إسرائيل».
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السورية في تغريدة عبر حسابها على تويتر: «إن تكرار الاعتداءات الإسرائيلية، ولاسيما الاستهداف الممنهج والمتعمد للأعيان المدنية في سورية، والتي كان آخرها استهداف مطار حلب الدولي، يرتقي إلى جريمة عدوان وجريمة حرب بموجب القانون الدولي».