يقام ملتقى المؤثرين العرب "كلام مدينة" بتنظيم "أومنيس ميديا" بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية مطلع أكتوبر المقبل، وستتخلله جلسات وورش عمل.
وسيجمع الملتقى الذي يقام بين 2 و5 أكتوبر القادم أكثر من 500 مؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي ومختص في صناعة التسويق عبر المؤثرين وممثلي وسائل الإعلام من مختلف دول الوطن العربي لاستعراض ومناقشة آخر وأهم التطورات في صناعة التأثير والتسويق عبر المؤثرين، ويتضمن 6 جلسات نقاشية و6 ورش عمل بالإضافة إلى لقاءات يومية مع أبرز الشخصيات العربية المؤثرة وذلك للخروج بتوصيات وحلول للعديد من النقاط محل النقاش.
وستناقش جلسات الملتقى عدداً من القضايا المهمة في عالم المؤثرين أبرزها الجلسة الأولى بعنوان "التعريف الحقيقي والتطبيق السليم لصناعة التأثير"، والتي يناقش فيها المتحدثين التعريف الحقيقي لمفهوم التأثير في الوقت الذي أحدثت فيه وسائل التواصل الاجتماعي ثورة حقيقية خلال العقود القليلة الماضية وتحكمت بالعديد من أوجه حياتنا اليومية. في حين تسلط الجلسة الثانية الضوء على قضية الترويج السياحي وارتباطها بعالم المؤثرين وصُناع المحتوى، حيث بات عالم السياحة والسفر مصدر دخل أساسي للعديد من المؤثرين، بينما تعمل العديد من الدول وشركات الطيران والسياحة حول العالم على الإستفادة من خدماتهم للترويج السياحي المباشر لوجهاتهم السياحية، أما الجلسة الثالثة فسوف تناقش قضية محتوى المؤثرين للتأكيد على أن المحتوى هو الأساس في يومنا هذا لكل ما نقدمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سيشهد الملتقى جلسة خاصة حول دور شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت أصبح فيه أكثر من 4 مليارات ونصف شخص يتخذون من منصات التواصل الاجتماعي المنطلق الأساس لمختلف أنواع المحتوى الذي يغطي الطيف الأوسع من الآراء والأفكار والاهتمامات. وستكون هناك جلسة تناقش قضية المنفعة والضرر، وما تحمله وسائل التواصل الاجتماعي من إيجابيات وسلبيات على المجتمع والعالم، إذ تحتم الضرورة أن يتم الانتباه لأبعاد التأثير وما ينتج عن العلاقة ما بين المؤثرين والمتأثرين.
وسيكون للاقتصاد وتأثير صناعة التأثير والمؤثرين في العالم العربي عليه مساحة واسعة من النقاش، بالإضافة إلى مناقشة طبيعة العلاقة بين المؤثر والعلامة التجارية، في ظل الصرف المتنامي على المؤثرين وصناع المحتوى من قبل كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية وانعكاس ذلك على المؤسسات من جهة والاقتصاد المحلي للدول من جهة ثانية.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة فهد الذيب أن ملتقى "كلام مدينة" سيكون نقطة انطلاق للعديد من التوصيات والمخرجات التي ستنبثق عنها مبادرات هادفة تعزز من إيجابية قطاع التأثير والتسويق عبر المؤثرين وصُناع المحتوى العربي، من خلال ما يطرحه من مواضيع ونقاشات ومحتوى هادف.
وستشمل أعمال الملتقى 6 ورش عمل متخصصة ستتناول طرح عدد من القضايا الهامة على غرار دور اللغة العربية وتأثيرها على صناعة المحتوى، وأهمية العمل الخيري والتطوعي ضمن أجندة المؤثرين، وكيفية اختيار المؤثر المناسب، وقضية التحول إلى دخل مربح وكيفية تعظيم الإيرادات، وإستراتيجيات المحتوى والتسويق.