وسط حضور حاشد من ناخبي الدائرة الثانية افتتح مرشح الدائرة عمر عقلة الدميثة العنزي مقره الانتخابي، مستعرضا تطلعاته وبرنامجه الانتخابي، مؤكدا أنه يعمل لكل أهل الكويت وأنه مرشح لجميع الكويتيين.
ورحب الدميثة في البداية بجميع الحضور «معبرا عن سعادته بهذا الجمع حيث كانت له زيارات مكثفة للدواوين في الدائرة الثانية وزيارات لأهالي الدائرة في جميع المناطق واستمع لكل تطلعاتكم وطلباتكم، كذلك أجرى العديد من الاتصالات بناخبي الدائرة، باعتبار انه من حق جميع ناخبين الدائرة الثانية ان يصلهم المرشح شخصا شخصا ويستمع لهم وتم بذل كل الجهد للوصول إلى أكبر عدد ممكن، ويعذرني كل ناخب ما اسعفني الوقت التواصل معه».
وأضاف الدميثة «الفترة الماضية ضيعنا كثيرا من الوقت في الصراعات والخلافات ولم تأخذ قضايانا الأساسية الاهتمام المطلوب، وحان الوقت للتعامل مع الملفات العالقة والتحديات القائمة وحل المشاكل المؤجلة بل وتظهر لنا مشاكل جديدة، فشبابنا يحصلون على نسب عالية في الثانوية ما يقدرون يسجلون في التخصصات التي تناسبهم في الجامعة او البعثات، وبالنسبة لتوظيف الشباب، وصلت نسبة البطالة 7% مع وجود 32 ألف شاب عاطل عن العمل والعدد يزداد سنويا، كذلك يعاني الشباب المبادرون أصحاب المشاريع الصغيرة من التعثر وضعف الدعم من صندوق المشاريع الصغيرة وضعف الدعم الحكومي».
وقال الدميثة «هناك أيضا المشكلة الكبيرة التي لم ينتبه لها احد هي استفحال خطر المخدرات التي تفتك بشبابنا الذي اصبح مستهدفا من عصابات المخدرات، وقبل ثلاثة أيام فقط ضبطت وزارة الداخلية كمية ضخمة من المخدرات التي تقدر بثلاثة ملايين دينار مع كمية من الذخائر والأسلحة، وهي ضبطية تكشف ان هناك حرب مخدرات حقيقية موجهة ضد شبابنا وضد امن البلد، ونحيي وزارة الداخلية على جهودهم ونطلب الاستمرار في المكافحة».
وبخصوص إسكان الشباب، فإن الشباب الكويتي يفني شبابه في سكن بالإيجار ولا يسكن في بيت يملكه الا عندما يقترب من التقاعد، حيث عدد طلبات الانتظار 100 ألف اسرة كويتية، كذلك غلاء الأسعار يضغط على الاسر، ولا توجد إجراءات فاعلة للتحكم بالأسعار، ويعتبر المتقاعدون اكثر فئة متضررة من غلاء المعيشة ولم تطرح حلول دائمة لمطالبهم ولا ننسى آباءنا كبار السن حيث القانون لم يكفل لهم الرعاية التي تحفظ كرامتهم وتخليهم مرتاحين.
وطرح الدميثة تصورا عن الحلول وبرنامج العمل، وقال إن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل ومرحلة إنجاز ومرحلة التركيز على ما يفيد الناس، والسبب الأساسي للبطالة وشح الوظائف، وزارة الدولة وجهات الحكومية لا تعمل ولا تطور نفسها.
وتابع «لذلك نحتاج تطوير اقتصادنا ونحتاج مشاريع كبيرة وجديدة حيث نحتاج التوسع في القطاع النفطي والقطاع الصناعي والتوسع في فتح المدارس وبناء مستشفيات جديدة حتى تتوافر وظائف أكثر تستوعب الشباب، كذلك القضية الإسكانية نحتاج برامج اسكانية مختلفة ونستفيد من التجارب الخليجية الناجحة».
وأضاف الدميثة «الشباب المبادرون أصحاب المشاريع الصغيرة لابد أن نوفر لهم مكاتب في كل وزارة تنجز أعمالهم وتهتم بهم ونوفر لهم مزيدا من الدعم ونفتح لهم مناقصات صغيرة يتقدم لها فقط الشباب الكويتي المبادر المسجل في الصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة ونحميهم من منافسة الشركات الكبيرة».
وفي موضوع التعليم العالي، قال «نحتاج جامعة حكومية جديدة تستوعب أعداد الخريجين، ولابد من التوسع في البعثات الخارجية وكذلك إلزام الشركات النفطية والشركات الخاصة الكبرى بتوفير بعثات للشباب».
وطالب بإسقاط جميع الفوائد على شريحة المتقاعدين وتوفير صندوق خاص يسدد فوائد المتقاعدين، وإعادة إشراكهم في سوق العمل عبر نظام المكافأة ونقلل من الاعتماد على الوافدين.
وحول رعاية كبار السن، شدد الدميثة على أن «قانون رعاية المسنين خال من الامتيازات والدعم الموجود في قانون رعاية المعاقين، لذلك لابد من تعديل قانون رعاية المسنين، ومن الضروري إضافة بدل خادم وبدل سائق ومخصص للمصعد وأن نسمح لكل من يرعى مسنا من حق التفرغ لرعاية مسن، وهذا يتطلب تشريعا لتعديل قانون رعاية المسنين».
وأكد الدميثة أن «كل هذه طموحات كبيرة تحتاج التعاون من الجميع، وأضعها خطة عمل بين ايديكم، رسالة إيجابية للتعاون مع الجميع، وانا يدي مفتوحة للجميع على أننا نتعاون في سبيل خدمة الناس، وتحقيق حياة كريمة للكويتيين».
وقال الدميثة «أنا ابن الدائرة وأعاهدكم بأن أكون للجميع ولن أغلق بابا وسأكون أنا عمر الشيعي والسني والحضري والبدوي وانا لكل أهل الكويت والخيار خياركم يوم 29 سبتمبر هو يوم الحسم هو يوم قراركم انتم».
خلف دميثير خدم المواطنين كافة وأبناء الدائرة الثانية.. ونتمنى شفاءه
استذكر عمر الدميثة الخدمات الكبيرة التي قدمها النائب السابق خلف دميثير العنزي لأبناء الدائرة ومسيرة عمله البرلماني الطويلة في خدمة الكويت، داعيا الله أن يمن عليه بالصحة والشفاء العاجل ويرجعه الى ارض الوطن من رحلة العلاج سالما معافى.