مع بداية العام الدراسي لمرحلتي رياض الأطفال والابـــتدائيــة، تشهـــد الشوارع الرئيسية والطرق الداخلية في مختلف المناطق ازدحاما كبـــيرا، ما تسبب في عرقلــة حركة المرور داخل المناطق السكنية تحديدا.
ولا شك أن الازدحام الذي نشاهده بالقرب من المدارس يعد المتسبب الرئيسي فيه قائدو المركبات من السائقين الذين لا يعترف بعضهم بأنظمة ولوائح المرور التي تمنع الوقوف على جانب الطريق خاصة الشوارع الداخلية والفرعية في المناطق السكنية.
نعلم جيداً أنه من الصعب توفير دورية عند كل مدرسة، ولكن يجب أيضا إيجاد آلية عاجلة وسريعة لحل هذه المشكلة تعمل على ردع ومحاسبة هؤلاء المخالفين من خلال التواجد الأمني لرجال المرور قبل انصراف الطلبة بساعة تقريبا لضبط الحركة ومنع هؤلاء المخالفين من التسبب في عرقلة حركة المرور.
يوم الأحد المقبل سنكون على موعد مع بداية الدوام لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية وبالتالي نتوقع أن تتضاعف الازدحامات المرورية في الطرق وتزيد الفوضى، لذلك يجب على وزارة الداخلية مشكورة ممثلة في الإدارة العامة للمـــرور أن تقوم بتوزيع دورياتها على مـــداخل المناطق قــــبل دخول الطلبة وعند خروجهم للتأكد من انسيابية حركة الطرق في تلك المناطق، لأنه من غير المعقول أن تغلق مداخل ومخارج بعض المناطق بسبب سائق مخالف للأنظمة والقوانين.
يجب كذلك على أولياء الأمور مساعدة رجال المرور، بالتنبيه على سائقيهم بعدم الوقوف إلا في الأماكن المخصصة لذلك، وعدم مخالفة القانون.
مطلوب كذلك من رجال المرور تشديد العقوبات بحق هؤلاء المخالفين وعدم التساهل معهم، والمبادرة بتحرير مخالفات فورية وحجز مركبات المتجاوزين، لأن الوضع الفوضوي الذي يتسبب فيه البعض بحاجة إلى الحزم والمحاسبة.. ومنا إلى من يهمهم الأمر.
[email protected]