صرحت الأمم المتحدة بأن هناك «حاجة ماسة» إلى نحو 200 مليون دولار لسد فجوة التمويل، وتلبية الاحتياجات المتعلقة بفصل الشتاء بين أكتوبر ومارس.
وخلال مؤتمر صحافي، قال المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن «نحو ستة ملايين شخص سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية للتصدي لظروف الشتاء القاسية، بزيادة قدرها 33% مقارنة بالعام الماضي».
وأضاف «تركز استراتيجية الاستجابة الشتوية لهذا العام على مساعدة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بمن في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية والمرتفعة والأكثر ضعفا، مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة».
كما حدد دوجاريك النازحين الذين يعيشون في خيام أو ملاجئ مؤقتة، محصيا 800 ألف شخص يعيشون في خيام ضمن شمال غربي سورية، من بين الفئات ذات الأولوية للمساعدة.
وأكد دوجاريك أن خطة الاستجابة الإنسانية في سورية لعام 2022، تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث دمجت المساعدة في فصل الشتاء بخطة الاستجابة، ومع دخول الربع الأخير من العام، جرى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بنسبة 26.6% فقط، ما يؤثر سلبا على جميع القطاعات.