سيكون العبء كبيرا على قطر المضيفة لمونديال 2022 في سعيها للإبقاء على آمالها بالمنافسة عندما تواجه السنغال على ستاد الثمامة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى اليوم الجمعة.
وخسر أصحاب الأرض نزالهم الافتتاحي أمام المنتخب الإكوادوري (0-2) الأحد على ملعب البيت، في سقوط زاد من الضغط على القطريين بعدما باتوا أول مضيف يخسر مباراته الأولى.
بعد عزله المنتخب القطري 6 أشهر في أوروبا بعيدا عن أعين المتطفلين، أقر مدربه الإسباني فيليكس سانشيز بالإخفاق «لن أقدم الأعذار، أهنئ الخصم على هذا الفوز، لدينا الكثير من الإمكانات، ولم نقدم أفضل ما لدينا، ربما بسبب التوتر لم تكن البداية جيدة لا بل كانت سيئة وتلقى مرمانا هدفين».
وتزايد العبء على القطريين، وإن لم يكن مباشرا، بالفوز السعودي التاريخي على أرجنتين ميسي 2-1، لتعيد الآمال العربية وتحرج «العنابي» الذي بذل جهدا ممتدا على 12 عاما، لتقديم نتيجة إيجابية.
وقد يستغل القطريون، على غرار الهولنديين، غياب الهداف السنغالي ساديو ماني بسبب الإصابة، وفرض إيقاعهم على المباراة منذ بدايتها.
ويظن الجميع أن الخسارة أمام الإكوادور انتكاسة، لكن الظهير الأيمن القطري بيدرو ميغيل قال لوكالة فرانس برس عقب المباراة إن «هذه ليست نهاية الآمال»، مضيفا نعم الخسارة قاسية، لكن أمامنا مباراتين، والأبواب لاتزال مفتوحة لإمكانية التأهل، إذا ما عبرنا السنغال، سنبذل كل شيء في المباراة الأخيرة أمام هولندا.
وفي المقابل، وبعد صدمـــة خسارتهـــــــا لماني، تسعى السنغال إلى تعويض سقوطها في ظهورها الأول كبطلة لأفريقيا (2021)، وإبقاء حظوظها بقيادة أليو سيسيه للعبور إلى الدور الثاني على غرار النسخة الماضية.
وإلى جانب ماني، أعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم الأربعاء أن لاعب خط الوسط شيخو كوياتيه يعاني من «التهاب غير ظاهر» في الفخذ اليمنى وسيكون «غير متاح على الأرجح» لمواجهة قطر، بعدما أصيب لاعب نوتنغهام فورست الإنجليزي خلال الهزيمة أمام منتخب الطواحين.
ويمكن لباب غي، لاعب وسط مرسيليا الفرنسي الذي حل بدلا من كوياتيه خلال المباراة، أن يعوض مرة أخرى عن غيابه أمام قطر.
ولفت الاتحاد السنغالي إلى أن لاعبا آخر أصيب خلال المباراة ضد هولندا، وهو عبدو ديالو لاعب لايبزيغ الألماني، لكنه يعاني فقط من تقلصات.