أصيب مستوطن بجروح دهسا في منطقة بئر السبع، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن المستوطن المستهدف طالب في مدرسة فنية وكان يرتدي زيا عسكريا.
وبالتزامن، ذكرت قناة «ريشت كان» الاسرائيلية أن 5 عمال فلسطينيين تعرضوا للاختطاف والتعذيب من قبل مجهولين بمنطقة يركا في الجليل.
وفتحت شرطة الاحتلال تحقيقا في الحادثة التي يعتقد أنها على غداة احتجاز جثة إسرائيلي من قبل المقاومين في جنين والتي تمت اعادتها، حيث قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان إنه تم نقل جثة تيران فرو الذي قتل في حادث سير في جنين إلى عائلته.
وأضاف أن ذلك جاء بعد جهود المنظومة الأمنية الإسرائيلية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية.
من جهة اخرى، زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه أحبط محاولة تفجير عبوة ناسفة داخل حافلة في منطقة النقب، مشيرا الى ان من قام بالتخطيط لتنفيذها هو فلسطيني من رفح بقطاع غزة ويبلغ 31 عاما.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن حركة الجهاد الإسلامي جندت الشاب الفلسطيني الذي لديه تصريح عمل داخل الاراضي الخاضعة للاحتلال، بحسب ما جاء في لائحة الاتهام.
ودفع الهجوم الفاشل إسرائيل إلى إلغاء تصاريح عمل نحو مائتين من سكان قطاع غزة.
وبرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس هذه الخطوة بأنه يتم استغلال تصاريح عمل الفلسطينيين بهدف ارتكاب اعتداءات.
وشدد غانتس على أن «إسرائيل ستدرس خطواتها المستقبلية حيال العمال الفلسطينيين القادمين من غزة»، حيث يوجد 17 ألف عامل من القطاع مسموح لهم حاليا دخول الاراضي الخاضعة للاحتلال.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.