هل هناك طرق «طبيعية» لمحاربة «التعب والإعياء»؟
الشعور بالتعب طوال الوقت أمر شائع جدا، ومع قلة ضوء الشمس في هذا الوقت من العام يمكن أن يكون هذا التعب أكثر وضوحا، إذ تفرز أجسامنا هرمون النوم «الميلاتونين» عندما يحل الظلام، لذلك من الطبيعي أن نشعر بمزيد من الخمول في أشهر الشتاء.
ولحسن الحظ، فإن النظام الغذائي يمكن أن يساعد في محاربة هذا الخمول، فكيف يمكنك استغلاله لزيادة شعورك باليقظة؟
- زيادة الحديد: يعد فقر الدم الناجم عن نقص الحديد سببا شائعا للإرهاق، غالبا إلى جانب الصداع. لكن يمكن تصحيح الحالات الأكثر اعتدالا، عن طريق تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد، مثل الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل اللفت، والحبوب والخبز المدعم، واللحوم الحمراء، والفواكه المجففة (المشمش والخوخ والزبيب)، والبقوليات (الفاصوليا والبازلاء والعدس)، إضافة الى الأطعمة الغنية بفيتامين سي إلى نظامك الغذائي، مثل التوت والطماطم والفلفل والفاكهة الحمضية، تساعد جسمك على امتصاص المزيد من الحديد.
- «وصفة مجربة»: ينصح خبراء تغذية بتناول «السلطة الفائقة» التي تمد جسمك بالحديد، حيث تجمع بين الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين سي، حيث يتم تحميص ملعقتين كبيرتين من بذور اليقطين في مقلاة لمدة 2 الى 3 دقائق، ثم وضع كيس من أوراق السبانخ الصغيرة المغسولة في وعاء كبير، وإضافة نصف علبة من الحمص المصفى، وعدد قليل من المشمش المفروم، وحفنة من الطماطم الكرزية المقطعة إلى أرباع، وبعض الزيتون الأسود المقطع إلى أنصاف.
لتحضير الصلصة، يجب خلط ملعقة كبيرة من زيت الزيتون وعصير نصف ليمونة، وملعقة صغيرة من العسل، وملعقة صغيرة من الزعتر المجفف ورشة ملح وفلفل.
تسكب الصلصة فوق مكونات السلطة وتقلب جيدا، ثم يتم تفتيت 40 غراما من جبنة الفيتا على الوجه، إلى جانب بذور اليقطين المحمصة.
- المزيد من المغنيسيوم: يمكن أن يؤدي نقص المكسرات والخضراوات في النظام الغذائي إلى نقص المغنيسيوم، الذي يزيد الشعور بالإرهاق، وضعف العضلات وتشنجاتها.
هناك الكثير من الأطعمة اللذيذة المليئة بالمغنيسيوم، مثل الحبوب الكاملة (الأرز البني والقمح والشوفان)، والخضراوات الورقية، والمكسرات، والبذور، والأفوكادو، والموز، والشوكولاتة الداكنة.
- فيتامينات ب: هناك حاجة إلى إمدادات كافية من فيتامين (ب) لإنتاج الطاقة داخل خلايانا. فكبار السن والحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل «كرون»، أو أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية تقييدية، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين (ب).
النمط الأكثر شيوعا هو نقص فيتامين ب 12، الذي يمكن تعويضه بتناول أطعمة مثل الأسماك الزيتية، والمحار، واللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان. يصعب الحصول على «ب 12» من المصادر النباتية، لكن ابحث عن حليب الصويا المدعم، والتوفو، والحبوب.
عن «سكاي نيوز»