تشهد الطرق العامة في مختلف المحافظات أزمة مرورية وازدحاما كبيرا، بسبب سير الشاحنات والمركبات الكبيرة خلال أوقات المنع التي حددتها الإدارة العامة للمرور.
سير الشاحنات في أوقات الحظر يؤدي إلى عرقلة الحركة المرورية إضافة إلى مخالفتها للقانون الذي يمنع سيرها خلال الفترة من السادسة والنصف إلى التاسعة صباحا، ومن الثانية عشرة والنصف إلى الثالثة والنصف عصرا، تسهيلا لحركة المرور على مرتادي الطرق خلال وقت دخول وانصراف الموظفين.
يجب على الإدارة العامة للمرور مضاعفة جهدها بتكثيف تواجد عناصرها ودورياتها لفرض هيبة القانون على هؤلاء المخالفين الذين يتعمدون مخالفة الأنظمة المرورية في هذه الأوقات تحديدا.
هناك لوحات إرشادية موزعة على الطرق السريعة محددة فيها مواعيد سير الشاحنات التي يجب زيادة عددها، وبلغات متعددة، كما على السائقين احترامها وعدم مخالفتها.
مطلوب من وزارة الداخلية أن تضع العقوبة في تلك اللوحات حتى تكون رادعة لمثل هؤلاء.
يجب على الإدارة العامة للمرور عدم التراخي ومراقبة حركة الطرق وكذلك تمادي أصحاب الشاحنات وعدم احترامهم للقانون الذي يجب أن يقابل بتشديد القبضة المرورية على الطرق وتطبيق المحاسبة الفورية بتحرير المخالفات وحجز المركبات، وهذا ما نأمل أن نشاهده مطبقا على أرض الواقع ومنا إلى المسؤولين في وزارة الداخلية.
أخيرا، تعاني الطرق المؤدية إلى المدارس في جميع المناطق السكنية من أزمة مرورية وفوضى بسبب ثقافة بعض السائقين والتي بحاجة إلى توعية من قبل كفلائهم باحترام القانون وعدم عرقلة حركة المرور بوقوفهم في الأماكن الممنوعة أو على كتف الطريق مما يتسبب ذلك في ازدحام الطرق.
مطلوب من مديريات الأمن وكذلك أقسام المرور في مختلف المحافظات التواجد خلال وقت دخول وانصراف الطلبة، وذلك من أجل تنظيم الحركة المرورية، ومحاسبة هؤلاء المخالفين لأنه من غير المعقول أن نصمت عن تلك المخالفات التي نشاهدها بشكل يومي في مناطقنا، ومن إلى من يهمهم الأمر.
[email protected]