في ظل المعطيات القانونية الحالية التي تشهدها أروقة المحاكم تحتم المسؤولية القانونية عقد الجلسات المحددة وعدم ضياع الحقوق، أو حدوث هدر مالي وتعطيل المصالح والإضرار بها التي قد يكون سببها أحد أمرين، الأول: التجاهل المتعمد من قبل المدعى عليه، والثاني: غفل مندوب الإعلان عن أداء عمله في توصيل صحيفة الدعوى للمدعى عليه.
في الوقت الحالي هناك تطبيق «هويتي» جاء منقذا ومسهلا للمعاملات وتوفير الوقت والجهد، حيث أصبح حلقة ناجحة لتلافي العيوب القائمة والمعطلة للإجراءات القانونية أمام أورقة المحاكم.
وفي الحقيقة، توجد هناك تبعات سلبية وراء عدم حضور المدعى عليه مواعيد رسمية قانونية إلكترونية وبعض الأفراد والشركات التي لا تتعامل مع هذا التطبيق المهم، الأمر الذي لا يحقق الهدف المنشود بين أطراف التداعي.
وبصفتي طالب قانون أود أن أشير إلى وجود الحل الأسلم من وجهة نظري المتواضعة في هذا المضمار من أجل عدم تعرقل مصالح المتقاضين وهو عدم اكتفاء القاضي بالاطلاع على تمام الإعلان من عدمه، وإنما ينبغي معرفة الأسباب وراء عدم تمامه وعدم حضور الخصم، فإن تبين له أن مندوب الإعلان هو المتسبب في هذا الأمر يسجل به عقوبة لتكون رادعا حازما لغيره.
الطالب: عبدالرحمن زيد الخلف
كلية الدراسات التجارية/ القانون