رفض البرلمان البيروفي مقترحا جديدا ينص على تقديم موعد الانتخابات إلى نهاية هذه السنة وإجراء استفتاء على جمعية تأسيسية، بهدف تهدئة موجة الاحتجاجات الحالية التي تشهدها البلاد.
ورفض 75 نائبا مشروع القانون الذي قدمه حزب اليسار «البيرو الحرة»، بينما صوت 48 نائبا لصالح القانون وامتنع اثنان عن التصويت.
وقال رئيس الكونغرس خوسيه وليامس بعد نقاش امتد أكثر من أربع ساعات «لم يحصل التعديل على عدد الأصوات... لذلك لم تتم الموافقة على مشروع القانون».
بعد الرفض الرابع، أعلن خايمي كويتو مقدم الاقتراح، أن «الكونغرس يجب أن يغلق. الرئيسة دينا بلوارتي يجب أن تستقيل».
وتظاهر مئات الأشخاص تتحدر غالبيتهم من جبال الأنديس، في ساحة «دوس دي مايو»، للمطالبة باستقالة الرئيسة بولوارتي وعودة الرئيس السابق بيدرو كاستيو.
وقالت ماري يوكرا (30 عاما)، التي حضرت من منطقة خوسيه دومينغو في شوكيهوانكا في بونو، «فلتستقل (دينا بولوارتي) في أسرع وقت ممكن، ولتكن هناك انتخابات في أقرب وقت ممكن».
كذلك، حمل المتظاهرون على الصحافة، وأظهروا عدم ثقتهم بالصحافيين عموما، معتبرين أن تغطيتهم تصب في مصلحة الحكومة البيروفية.
وفي الصباح، تجمع عشرات الأشخاص خارج مقرات المحطات التلفزيونية الرئيسية الخاصة في البلاد للتعبير عن استيائهم.
ورددت نساء يتحدرن من عرقية الأيمارا في جنوب شرق البيرو، وبعضهن برفقة أطفال، هتافات مناهضة للشرطة.