افتتح مؤتمر الكويت لتكنولوجيا التعليم أعماله أمس برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني وبمشاركة محلية متخصصة.
وقال ممثل راعي المؤتمر الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة د.غانم السليماني في كلمة له ان جائحة كورونا أوجبت على الجميع استشراف المستقبل والسعي إلى تغيير نمط التعليم التقليدي والتوسع نحو التقنية التعليمية من خلال استخدام تطبيقات وبرامج التعليم المتقدمة القائمة على معطيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف السليماني ان التعليم الإلكتروني يعد من أهم الخيارات المستدامة للعملية التعليمية التي من شأنها تعزيز جودة المنتج التعليمي مثنيا على جهود القائمين على المؤتمر في غرس ثقافة التعلم الإلكتروني وتسخير المنظومة الإلكترونية في خدمة التعليم.
من جانبه، اكد رئيس مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصرالله في كلمة مماثلة ان الجمعية تنظم هذا المؤتمر للعام الثالث الذي يهدف إلى المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار النصرالله الى ان مجال التعليم يشهد نقلات نوعية وفنية وتكنولوجية على مستوى العالم ويحتم ذلك «علينا الاستثمار في التنمية البشرية كونه الركيزة الأساسية في خطة التنمية».
وذكر ان التنمية البشرية تتطلب تكاتف جميع الجهود من خلال إعداد أجيال قادرة على دفع عجلة التنمية الى الامام «فالكويت لديها المقومات البشرية والمالية لتكون في المقدمة».
وتم خلال فعاليات المؤتمر تكريم الفائزين بجائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم حيث فازت مدرسة الرسالة ثنائية اللغة بجائزة افضل مدرسة ذكية من المدارس الخاصة، وحصلت على جائزة افضل مدرسة ذكية من المدارس الحكومية روضة المنقف لمشروعها بعنوان (دليل الواقع المعزز للخبرات التربوية) اما فئة افضل تطبيق فقد فاز المعلم فهد الظفيري بالجائزة لمشروع تطبيق بصمة.
وفازت من فئة افضل فكرة مشروع لطالب جامعي الطالبة شدن الصقر وفريقها وحمل المشروع عنوان (نظرة مستقبلية) ومن فئة افضل مشروع لطالب مدرسي مقدمة من الطالبة شيخة العجمي من الصف التاسع لفكرة مشروع (المساعد الذكي) الذي يخدم الطلبة ذوي صعوبات التعليم والفئة الاخيرة كانت لأفضل تطبيق الكتروني وكانت من نصيب منصة (ما يو) للتعليم التفاعلي مقدمة من المهندس بدر العيسى.
يذكر ان فعاليات المؤتمر تتضمن ثلاث جلسات متخصصة على مسرح الشيخ صباح السالم بمنطقة الخالدية لمدة يوم واحد.