بدر السهيل
قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق شعيب المويزري إن «المجلس السابق 2022 عقد 5 جلسات فقط، وجئنا المجلس حاملين رؤية لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الكويتي بحل قضاياه التي يئن منها منذ سنوات والمتعلقة بأخواتنا وأمهاتنا وكان لدينا الأمل الكبير لحل جميع المشاكل، ولكن اتضح أن الحكومة لم ترد أن تحل مشاكل المرأة أو الشباب أو المتقاعدين ولا مشاكل البلد في جميع الخدمات العامة».
وأضاف المويزري في ندوته النسائية التي أقامها مساء أول من أمس في منطقة الفروانية اتضح لي خلال خمس مجالس سابقة ان المشكلة مشكلة نهج وليست مشكلة حكومة، وبالفعل أكد مجلس 2022 أن القضية قضية نهج، من خلال ما جرى به.
وأكد أن «مشاكل المرأة هم من صنعوها وكذلك مشاكل الشباب والمتقاعدين، بل إن مشاكل البلد كلها هم من صنعوها، وكذلك توفير سبل العيش لكل مواطن ومواطنة هم من تسببوا بعرقلة وحرمانهم من حقوقهم».
وذكر «كانت هناك ميزة في مجلس 2022 بأن جميع القوانين التي يحتاجها البلد والمرأة وجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة كانت موجودة في اللجان البرلمانية وبالفعل تم إقرار هذه الاقتراحات بقوانين داخل اللجان، وتم رفعها للمجلس تمهيدا لإقرارها في المجلس».
وأضاف «عندما أدرجت القوانين على جدول أعمال الجلسات، للأسف انكشفت حقيقة الحكومة بأنها لا تريد معالجة جميع المشاكل والقضايا التي يعاني منها البلد، من خلال مناورة الحكومة معنا وخداع المجلس، وأتمنى أن يتغير هذا النهج الحكومي السيئ».
ودعا المويزري إلى المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات يوم 6/6 قائلا «هذه الانتخابات خطيرة، وهناك من يتمنى أن يكون هناك عزوف وعدم حضور الناس للمشاركة، وفي ظل تكرار إبطال وحل مجالس، أرجو من الشعب الكويتي أن يذهبوا إلى صناديق الاقتراع وأن يصوتوا، وذلك في كل مرة، يتم فيها حل أو إبطال المجلس، انتخبوا مرة ومرتين وثلاث وأربع مرات فهم يريدون أن نيأس من العملية الديموقراطية، ويريدون من الشعب أن يخضع لهم»، ولكن أنا أقول «الشعب الكويتي لن يخضع إلا لله، ونحن معه لن نخضع إلا لله».
وأضاف «المال السياسي مال قذر في هذه الفترة، ويستخدم بشراهة في فترة الانتخابات ومن يشترى الصوت حتى ينجح، فغدا يبيع الوطن والمواطن بعد النجاح، ويبيع البلد من أجل مصلحته الشخصية من أجل ذلك يجب على الشعب الكويتي أن يكون حذرا من هؤلاء المرشحين الذين لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية».