عبدالعزيز الفضلي
طالبت جمعية المعلمين بضرورة توخي أقصى درجات الحذر في التعامل مع أي حدث مؤلم أو مؤسف يمس أبنائنا الطلبة أو المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية، وعدم الانصياع أو الانسياق وراء نشر الأقاويل والإشاعات دون الأخذ من مصادرها الرسمية، وذلك على خلفية حالة الدهس التي تعرضت لها إحدى طالبات ثانوية ليلى الغفارية للبنات يوم 22 نوفمبر الماضي وأدى إلى وفاتها، مشيدة في الوقت نفسه بالاهتمام الكبير الذي أولاه وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع تجاه الحادث.
وأشارت الجمعية في بيان لها، إلى أنه وبقدر مشاعر الحزن التي أصابتنا جميعا جراء هذا الحدث الجلل، ونعزي فيه أنفسنا ووالدي وأسرة الفقيدة الراحلة، فإن الجمعية حرصت على التعامل والتواصل مع هذا الحادث المؤلم مع الوزير د.عادل المانع ومديرة المدرسة وإنها على ثقة كاملة بما سيتم اتخاذه من إجراءات للوقوف على ملابساته والتحقيق في شأنه، والسير به بما يضمن توفير سبل العدالة لكافة الأطراف المعنية ومراعاة كل الجوانب والمعطيات التي يكون لها تأثيرها السلبي في المساس بمكانة الهيئة التعليمية والإدارة المدرسية.
وتؤكد الجمعية في بيانها ضرورة مراعاة مشاعر والدي الفقيدة الراحلة، وأسرتها الكريمة، وكذلك مشاعر مديرة المدرسة والهيئتين الإدارية والتعليمية في المدرسة نفسها وأهل الميدان جميعا، وحتى لا يكون الحادث المؤلم مدعاة للمزايدة والإثارة، ما سيكون له تأثيره السلبي على المجتمع بشكل عام، وعلى مسيرتنا التربوية بشكل خاص مع التأكيد على أن أهل الميدان جميعا من إدارات مدرسية ومعلمين ومعلمات، يتعاملون مع الطلبة جميعا كأبناء لهم، وإنهم محل ثقة وتقدير، ويتحملون المسؤوليات الجسام تجاه تربية وتعليم أجيال المستقبل.