- نواف السعود: أهمية التكامل بمنظومة «مؤسسة البترول» وشركاتها للتغلب على التحديات
- وضحة الخطيب: تعزيز الإنتاجية وزيادة الربحية بحلول ابتكارية من الكوادر الوطنية المبدعة
قام وزير النفط رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية طارق الرومي بزيارة تفقدية إلى شركة البترول الوطنية الكويتية والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك)، وهي الأولى له منذ توليه مهام منصبه في شهر أكتوبر الماضي، حيث رافقه في الزيارة أعضاء من مجلس إدارة المؤسسة.
وقالت «البترول الوطنية»، في بيان صحافي، إن الوزير الرومي أكد دعمه للتعاون والتكامل بين جميع الشركات النفطية، لافتا إلى «أنه بدأ يؤتي ثماره بالعمل والتناغم تحت مظلة واحدة تتمثل في مؤسسة البترول الكويتية».
ودعا الرومي إلى تعظيم إيرادات القطاع باعتبارها أولوية مقدمة على ترشيد النفقات، مشيرا إلى حرص إدارة وموظفي «البترول الوطنية» على تحقيق إنجازات مشهودة تنافس الشركات العالمية حسبما تظهره مؤشرات الأداء المعتمدة عالميا.
وجدد الوزير الرومي التأكيد على دعمه الكامل لجهود الشركتين للتغلب على التحديات والمتغيرات التي يشهدها قطاع التكرير، مشيدا بمستوى أداء الشركة فيما يتعلق بجوانب الصحة والسلامة والبيئة وبرنامجها الخاص بالرعاية الاجتماعية، مطالبا بمشاركته مع بقية شركات القطاع كممارسة مثلى جديرة بالتعميم.
من جهته، شدد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، وفق البيان، على أهمية التكامل في إطار منظومة مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة بما يمكنها من التغلب على التحديات التي تواجهها وتحقيق أعلى قيمة مضافة لعوائدها. بدورها، أكدت الرئيس التنفيذي لـ «البترول الوطنية» والرئيس التنفيذي لـ «كيبك» بالوكالة وضحة الخطيب، الاهتمام بتعزيز الإنتاجية وزيادة الربحية من خلال حلول ابتكارية تقدمها الكوادر الوطنية المبدعة، مشيرة إلى استمرار تقييم ومراقبة الأداء المالي والتشغيلي.
وأشادت الخطيب بالإنجاز الذي حققته مصفاة الزور أخيرا بنجاحها في تحسين كفاءة عمليات تكرير النفط المتوسط والثقيل والوصول إلى الطاقة القصوى لتكرير هذا المزيج الخاص من النفط.
وذكر البيان أن الوزير الرومي عقد في مستهل زيارته اجتماعا مع القيادات النفطية تم خلاله تبادل الأفكار والتصورات الهادفة إلى تعزيز دور القطاع النفطي، كما شهد عرضا مرئيا عن «البترول الوطنية» تضمن لمحات من تاريخها وإنجازاتها وأدوارها، لاسيما المتعلقة بالحفاظ على البيئة وتحول الطاقة والتحول الرقمي وتشجيع الابتكار إضافة إلى مشاريعها المستقبلية في إطار أهداف استراتيجية 2040.
كما شهد الوزير عرضا مماثلا عن «كيبك» تضمن شرحا عن مصفاة الزور التابعة للشركة والتي تم تشغيلها رسميا العام الحالي وتعد سابع أكبر مصفاة في العالم بقدرة تكريرية تبلغ 615 ألف برميل في اليوم مع تسليط الضوء على مشاريعها المستقبلية المتعلقة بتعظيم الربحية.
وتوجه وزير النفط عقب الاجتماع يرافقه الرئيس التنفيذي للمؤسسة وقيادات الشركتين إلى مصفاة «ميناء عبدالله»، حيث قام بجولة ميدانية بالميناء.