- عبدالمحسن الفقعان: تسخير جميع إمكانياتنا لتجربة سفر متميزة للمشجعين
- نواف الغربللي: شراكة ستثمر تعزيز الهوية الوطنية التي تحملها البطولة
علي إبراهيم
رحبت «زين» بالخطوط الجوية الكويتية ناقلا رسميا لبطولة «خليجي زين 26» (كأس الخليج العربي لكرة القدم) التي ستستضيفها الكويت في الفترة من 21 ديسمبر 2024 إلى 3 يناير 2025، حيث قامت الشركتان بتوقيع اتفاقية شراكة لإثراء تجربة ضيوف البطولة، في خطوة تجسد تكاتف وتعاون مؤسسات القطاعين العام والخاص بهدف إنجاح الدورة الرياضية الأبرز في المنطقة.
وجاء الإعلان عن الشراكة في مقر شركة الخطوط الجوية الكويتية بحضور رئيس مجلس الإدارة الكابتن عبدالمحسن الفقعان، والرئيس التنفيذي لـ« زين الكويت» نواف الغربللي، والرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن أحمد الكريباني، والمسؤولين التنفيذيين من الشركتين.
وبموجب هذه الشراكة، سيتم دمج الهوية البصرية الخاصة ببطولة خليجي زين 26 في عمليات الخطوط الجوية الكويتية، بما في ذلك الطائرات المتجهة من وإلى الدول المشاركة في البطولة، ومبنى الركاب (T4) المخصص لاستقبال الأشقاء وضيوف البطولة، والزي الرسمي للمضيفين والمضيفات، كما سيتم العمل على تقديم عروض خاصة وحصرية للضيوف من الجهتين لتقديم تجربة سفر ممتعة ومريحة، وتجربة اتصالات مثرية ومبتكرة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان: «يسر الخطوط الجوية الكويتية استضافة حفل توقيع اتفاقية الشراكة مع زين لإثراء تجربة ضيوف بطولة «كأس خليجي زين 26»، وذلك نظرا لأهمية هذه البطولة خاصة أنها مقامة على أرض دولة الكويت، ولما لها من مكانة خاصة لمحبي وعشاق كرة القدم في الكويت والوطن العربي، كما تأتي هذه الشراكة سعيا من الخطوط الجوية الكويتية بأن تكون قريبة من المجتمع الكويتي والخليجي بجميع شرائحه ونشاطاته وهو الأمر الذي يعكس أهمية دور الناقل الوطني في دعم وتشجيع الفعاليات الرياضية، إضافة إلى إبراز مساعيها الدؤوبة بالمشاركة في تنمية وتطوير السياحة كونها جزءا من المنظومة الحكومية المهمة في البلاد، حيث إن ذلك يعد واجبا ومسؤولية وطنية على الناقل الوطني للكويت في تقديم كل أوجه الدعم في تلك الفعاليات ورعايتها».
وأعرب الفقعان عن تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه «زين» في تطوير قطاع الاتصالات في الكويت والمنطقة ككل، مشيدا بأهمية التعاون مع المؤسسات الوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة ودعم الاقتصاد المحلي ومنها إبراز دور الشركات الوطنية في المساهمة بإنجاح بطولة هامة مثل بطولة خليجي زين 26، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه الشراكة تأتي ضمن استراتيجية الخطوط الجوية الكويتية لتوسيع نطاق تعاونها مع الشركات المحلية بما يخدم مصالحها ويعزز من تنافسيتها في السوق.
وأكد الفقعان على أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك لتعزيز الشراكات الوطنية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من مكانة الكويت كمركز إقليمي رائد في مجالي الاتصالات والنقل الجوي.
وأشار الفقعان إلى أن «الكويتية» لا تألو جهدا بدعم وتشجيع الفعاليات الهادفة والجادة التي تلقى حضورا واهتماما من الجماهير وتولي اهتماما خاصة بدعم الرياضة والرياضيين، إذ تأتي ضمن سياسة إدارة الشركة في تطبيق برامجها في المسؤولية الاجتماعية، وضمن حرص الشركة المتواصل على تمكين الشباب وتقديم كل الدعم اللازم لهم.
وذكر الفقعان أن «الكويتية» تسعى بشكل دؤوب لرفع اسم الكويت من خلال تقديم أفضل الخدمات للوفود الرسمية والجماهير والمسافرين وتسخير كل إمكانيات الشركة لهم من وإلى دول الخليج وكل أنحاء العالم من خلال مبنى الركاب T4 وعلى متن طائرات الناقل الوطني مما يضمن لهم تجربة سفر متميزة ومريحة وآمنة.
واختتم الفقعان تصريحه بأن هذه الاتفاقية تعد من الاتفاقيات المثمرة والهامة والتي تساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المنشودة ورفع اسم الكويت عاليا من خلال الشراكات الناجحة مع الشركات الوطنية، مثمنا في الوقت ذاته جهود زين الملموسة في بنائها لعلاقات متميزة ومثمرة مع كل القطاعات الحكومية والخاصة، وكمحرك رئيسي ومطور لتكنولوجيا الاتصالات.
وفي تعليقه، قال الرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت» نواف الغربللي: «نرحب بالطائر الأزرق ناقلا رسميا لخليجي زين 26، وهي الشراكة التي ستثمر تعزيز الهوية الوطنية التي تحملها هذه البطولة، فلدى كل من زين و«الكويتية» رابط فريد من نوعه يتمثل في كونهما من أعرق الشركات الوطنية، وصاحبتا الريادة في قطاعاتهما، واليوم سنعمل معا لإبراز الوحدة الخليجية وروح المنافسة التي ترتكز عليها البطولة».
وأضاف الغربللي «هذه الشراكة ما هي إلا استكمال وامتداد للتعاون المثمر والمستمر على مدى السنوات مع الزملاء في شركة الخطوط الجوية الكويتية، ونتطلع من خلالها إلى المساهمة معا بترجمة توجيهات القيادة السياسية لإنجاح بطولة خليجي زين 26 والاحتفاء بضيوف دولة الكويت، متخذين شعار البطولة «المستقبل خليجي» هدفا لنا».
واختتم بقوله: «وجود الناقل الوطني رسميا في البطولة من شأنه إضافة قيمة كبيرة للجهود الحثيثة التي يبذلها الجميع من أجل تقديم نسخة استثنائية من هذه البطولة العزيزة على قلوب الجميع، وسنسعى جاهدين لتقديم أفضل تجربة لضيوف البطولة وعشاق كرة القدم الخليجية».
وأعلنت مجموعة زين مؤخرا عن كونها الشريك الرسمي لمنافسات البطولة التي ستأتي تحت عنوان «خليجي زين 26» للمرة الثانية على التوالي، حيث تستضيف الكويت هذا الحدث الرياضي التاريخي للمرة الخامسة في تاريخها.
أكد أن «الطائر الأزرق» قطاع اقتصادي يتعاون مع جميع جهات الدولة
الفقعان: تشغيل بيروت متى ما استقرت الأوضاع
قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان، إن الخطوط الكويتية هي الناقل الوطني للدولة، وإن توجيهات القيادة السياسية أن نكون قطاعا اقتصاديا يتعاون مع جميع جهات الدولة بما يعود بالمصلحة على الكويت.
وأضاف الفقعان في تصريح للصحافيين «نحن متعاونون مع الجميع والقطاع النفطي جزء من الدولة، وأكيد هناك تعاون بيننا، كما أن هناك اتفاقيات مستقبلية ستوقع ليصب الأمر في صالح الكويت».
وفي رد على سؤال حول توقيت إعادة الشركة رحلاتها إلى مطار بيروت مع قرار وقف إطلاق النار، قال الفقعان «يؤسفنا، وكلنا حزن لما يحدث في المنطقة وخاصة للبلاد الشقيقة مثل لبنان وغزة وشعبيهما، وبالنسبة لـ (الكويتية) دائما مهم جدا بالنسبة لنا السلامة والأمان لركابنا وطائراتنا وطواقمنا، ونتابع الاحداث بالمنطقة ولدينا فرق للاستجابة السريعة والطوارئ، تراقب ما يحدث على مدار 24 ساعة، وأي قلاقل أو أحدث نوقف الرحلات مؤقتا بالتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات المعنية في الدولة، ما يعني أننا نشغل أو نوقف وفقا للمتغيرات والظروف».
واستشهد بالتنسيق مع وزارة الخارجية في إجلاء الكويتيين أو من يرغبون في الخروج من مناطق الأحداث مثل ما جرى في لبنان وإيران، ودائما نراقب المنطقة ويؤسفنا أن هذا يؤثر علينا ايضا وحتى اقتصادات المنطقة.
وأضاف «نتابع ونرى ما يجري من أحداث ومتى ما استقرت الأوضاع راح نشغل بيروت إذ تعد محطة مهمة جدا، وبالتأكيد حين تهدأ المنطقة سنبدأ، ونحن متأملون ومتفائلون في ذلك».
وحول الأداء المالي للشركة، أكد الفقعان أن «الكويتية» وأي شركة طيران تمر في مراحل النهوض وزيادة الربحية أو العكس بسبب التشغيل، مشيرا إلى أن ما يحدث في المنطقة حاليا جعل الشركة لا تستطيع الطيران المباشر إلى أوروبا، وهو ما يزيد مدة الرحلة ساعة أو ساعتين لتجنب مناطق الأحداث ما يزيد تكلفة التشغيل لجهة الوقود والوقت ومعدل تشغيل واستخدام الطائرة وهذا بالتأكيد له تأثير سلبي على شركات الطيران.
وأكد أن الشركة ملتزمة مع عملائها ودائما لديها خطط بديلة وتلك الخطط تكلف، ولكن ليس معناها التوقف كون «الكويتية» ناقلا وطنيا وترفع علم الكويت ليرفرف في جميع الظروف والأحداث دائما.
وحول العودة إلى تحقيق الربحية في عام 2025، أشار إلى أن الأمر له خطط سابقة ولكن عالم الطيران يتغير في اليوم أكثر من مرة، ونضع توقعات ولكن الأحداث التي تحدث تؤثر علينا لكن هناك عمليات تطوير للأسطول والطائرات والتشغيل وفتح مجالات لوجهات كثيرة لتعديل أداء الشركة للأفضل، ولكل مرحلة خطة تشغيلية وترتيب لها.
ولفت إلى أنه عند وضع الإدارات السابقة لعام 2025 أنه عام التحول إلى الربحية كان وفق دراسات خاصة بهم، أما الآن فالتغيرات بالمنطقة لها تأثير.