- انتقلنا بمفهومنا لكل ما نرتاده من أماكن مثل الجامعات والمجمعات التجارية والمدارس وأماكن العمل لتصبح معززة للصحة
- لدينا خبرة تراكمية ودليل استرشادي نتشاركه مع دول مجلس التعاون مع التدريب لمقيمي المجمعات التجارية
- سننظم دورة تدريبية موحدة لكل من سيقومون بالتقييم واجتياز «المحلي الوطني» شرط دخول المجمعات التجربة الخليجية
- محافظة الأحمدي وضعتنا في اتجاه جديد للمدن الصناعية ومراعاة العاملين والقاطنين بالقرب منها وهو ما سنعمل عليه معها
- أربعة مجمعات تجارية معززة للصحة بالكويت تتنافس خليجياً وثلاثة منها حصلت على الاعتماد الماسي ..والرابع بالطريق
- مقبلون على توسع عمراني ومن الأفضل أن نأخذ بمبادئ المدينة الصحية لتكون موجودة في البنية التحتية بشكل يسهل ممارسة الحياة
- مدينة صباح السالم الجامعية نالت الاعتماد كأولى الجامعات المعززة للصحة بالكويت وجارٍ العمل مع «التطبيقي» وأكاديمية سعد العبدالله
- من عوائق تحقيق المعايير المطلوبة.. التمويل المستدام وعدم وجود صندوق مالي معتمد يمكن عبره إعطاء المناطق المال للتخطيط لمشاريعهم
- 130 معياراً لتكون الجامعات «صحية» و 117 للمجمعات و 80 للمدن
- متطلبات الاعتماد لم تتغير وخبرتنا في التطبيق تزايدت
كشفت رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة د.آمال حسين اليحيى لـ«الأنباء» عن زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية للكويت في الفترة من 5 إلى 9 يناير 2025 لتقييم عدد من المدن تمهيدا لاعتمادها كمدن صحية، مبينة أن ثلاثة من هذه المدن هي مدن سيتم اعتمادها للمرة الأولى وهي الدعية ومشرف وقرطبة، كذلك الاعتماد للمرة الثانية لمدينة اليرموك الصحية التي تم اعتمادها في 2019 والآن سيعاد تقييمها للحصول على إعادة الاعتماد للمرة الثانية من قبل منظمة الصحة العالمية، ليصبح اجمالي المدن الصحية المعتمدة بالكويت 10 مدن. وأشارت اليحيى خلال لقاء اختصت به «الأنباء» إلى أن مكتب المدن الصحية ينظم في الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025 المؤتمر الثاني للمدن الصحية في دولة الكويت ويستضيف عددا من الخبراء العالميين في مجال المدن الصحية، وعددا من المختصين في دول مجلس التعاون لتسليط الضوء على خبراتهم وأيضا على المدن الصحية الخليجية، بالإضافة إلى العديد من الخبرات من تجارب دولة الكويت سواء كانت على مستوى مكتب المدن الصحية أو الشركاء أو المدن الصحية الكويتية التي تنوعت تجاربها وقصص النجاح التي يسلط عليها من خلال عدد من المحاضرات وورش العمل والزيارات الميدانية أثناء انعقاد المؤتمر الذي يقام تحت رعاية وزير الصحة د.أحمد العوضي. المزيد من تفاصيل اللقاء في السطور التالية:
حنان عبد المعبود
دائما ما نرى جديدا في إدارة المدن الصحية، فما الجديد لديكم مؤخرا؟
٭ بالفعل، هناك الجديد، وهو أننا انتقلنا من التطبيق على مستوى المناطق إلى التطبيق على مستوى المحافظة، بمعنى أنه سندخل مفهوم المدينة كمنطقة صحية ومفهوم الأماكن الصحية أيضا وهي كل الأماكن التي نستخدمها أو نرتادها، ومن الممكن أن تكون داعمة للصحة، وفي هذا الصدد لدينا الجامعات الصحية والمجمعات التجارية المعززة للصحة، والمدارس المعززة للصحة وأماكن العمل المعززة للصحة، ولهذا فإننا نعمل على هذه الأمور مجتمعة في موضوع واحد وهو المحافظة الصحية، بالإضافة إلى ذلك التصميم الحضري للمدينة، حيث إننا على مستوى المدن أحيانا اذا ما كانت المدينة قديمة فإن البناء الحضري لها قد يكون محدودا أو صعبا، حيث كل واحد من هذه الأماكن الصحية له معايير خاصة به، فالجامعة الصحية لديها تقريبا 130 معيارا، والمجمعات التجارية 117 معيارا، والمدن الصحية 80 معيارا، ومبادرة المدارس المعززة للصحة والقائمة بذاتها وتتابعها إدارة الصحة المدرسية، كذلك لدينا المدن المراعية لكبار السن، والتي تطبقها إدارة خدمات كبار السن، بالتعاون مع المدن الصحية، ولهذا فإن تطبيق منظومة المدن الصحية أصبحت أشمل وأوسع في التطبيق
هل هذا يعني أن المتطلبات للحصول على مدن ومناطق صحية أصبحت أكثر من قبل؟
٭ لم تتغير عن السابق، وانما خبرتنا في التطبيق تتزايد، ومجال التطبيق يكبر، ولكن المتطلبات من البداية تشمل كل الأماكن التي يعيش فيها الانسان، لكننا في الكويت كنا نطبق على نطاق المناطق السكنية، وأيضا معظم عملنا كان بمناطق السكن النموذجي، والآن تحت مسمى المحافظة الصحية فإننا نتناول السكن العمودي، والاستثماري، وكلها بالنسبة لنا نماذج جديدة من آليات التطبيق، بينما النظرية واحدة، لكن المهم هو كيفية التطبيق مع المتطلبات في الكويت والامور الواجب مراعاتها تختلف، ونحن سعداء بالوصول في التطبيق إلى هذا المدى، وكذلك لأننا نقــــف أمام تحد جديـد لأن في التـحدي تعلم.
وفي هذا الصدد لدينا موضوع محافظة الأحمدي الصحية حيث الفكرة أخذت اتجاها آخر وهو المدن الصناعية، حيث في المدن الصناعية نواجه كيفية مراعاة حالة الأشخاص العاملين، وكذلك الذين يقطنون بالقرب منها، وهو ما سنعمل عليه مع محافظة الأحمدي.
هلا ذكرت لنا الجامعات والمجمعات التي تم التطبيق الفعلي عليها؟
٭ تم اعتماد مدينة صباح السالم الجامعية كأول جامعة معززة للصحة في الكويت، وقد قدمت الجامعة نموذجا رائعا في تطبيق المبادرة، على مستوى المجمعات التجارية المعززة للصحة طبقنا لأربعة مجمعات، حيث في البداية اشتركت بالمبادرة 6 مجمعات، وقد انسحب أحدها والآخر طلب تأجيل التقييم، وتم تقييم أربعة مجمعات وهي الأفنيوز، ومول 360، والبروميناد والعاصمة مول، ونتائج التقييم كانت إيجابية، والجدير بالذكر أن تقييم المجمعات التجارية المعززة للصحة يكون على مستويات، فضي وذهبي وماسي، وقد حصل ثلاثة مجمعات على المستوى الماسي، ومجمع واحد حصل على المستوى الذهبي حيث بعض المتطلبات لم تكن متوافرة، وقد أعلنت النتائج في شهر مايو الماضي، وتم تسليم الشهادات في يونيو، والآن حتى المجمع الأخير تم عمل التعديلات الناقصة ونحمد الله أن الأداء جيد كثيرا، وفي اطار المجمعات التجارية المعززة للصحة فإن التطبيق المحلي يعمل بالتوازي مع اللجنة الخليجية المشتركة للمدن الصحية والتي تتبع أمانة مجلس التعاون، بالتعاون مع مجلس الصحة الخليجي، حيث سنطبق المبادرة على المستوى دول الخليج الست وسنقوم بعمل مبادرة معا، ولهذا فقد أصدرنا دليلا مشتركا وآليات تطبيق موحدة، ولأننا في الكويت طبقنا بشكل مبكر، بالرغم من أن المبادرة كانت في البداية لمملكة البحرين لكننا طبقناها بالمعايير الممتدة، وليست المحدودة، وأصبح لدينا خبرة تراكمية ولهذا لدينا دليل استرشادي شاركناه مع دول مجلس التعاون، كذلك في تدريب مقيمي المجمعات التجارية، ولهذا سنتشارك هذه الخبرات مع دول المجلس، بحيث سيتم تنظيم دورة تدريبية موحدة لكل الذين سيقومون بالتقييم، والمجمعات التي ستدخل في التجربة الخليجية هي المجمعات التي اجتازت التقييم المحلي الوطني، ونحن الآن لدينا أربعة مجمعات بإمكانها الدخول في المنافسة على المستوى الخليجي
في المجمعات المعتمدة هل يتم استمرار التفتيش للتأكد من استمرارية العمل بالمتطلبات؟
٭ ان عملية المتابعة والتقييم تتم على مرحلتين: الأولى يجب على المجمع المشارك ليكون معززا للصحة تكوين فريق عمل دائم، والذي دائما ما يكون على تواصل مع مديرة المشروع د.ليلى الفزيع، ونطلب منهم تقارير دورية نصف سنوية، لمعرفة إلى أين وصلوا؟ والشهادة التي يحصل عليها المجمع ليست مستمرة في المطلق ولكنها مرتبطة بثلاث سنوات وبعدها يعاد التقييم مرة أخرى.
أما التطبيق على مستوى الكويت فإننا نقوم به على مرحلتين، حيث المجمعات التي لم تتمكن من التقييم في شهر مايو سيكون لديهم فرصة في شهر مارس المقبل لتلحق بالتقييم مع المجمعات التي اجتازت قبلها ويمكنها الدخول في المسابقة على المستوى الخليجي.
حدثينا عن التطور الذي تشهده المدن الصحية المعتمدة؟ وكيف يتم إطلاق مبادرات تجعلها متميزة بشكل أكبر؟
٭ هناك تطور ذاتي بالفعل، فاليوم لدينا 7 مدن معتمدة، وهي اليرموك، الشامية، ضاحية عبدالله السالم، الفيحاء، العديلية، العيون، والدسمة، وهناك مبادرات ومشاريع خرجت من بعض المدن الصحية، وتتشارك فيها مع المدن الأخرى، على سبيل المثال لدينا مشروع فرز النفايات في المناطق السكنية، وهو المشروع الذي تقدمت به مدينة الدسمة في البداية واشتركت معها مدينة العديلية، وبعدها تم تنظيم ورشة عمل وعرضه على المدن الأخرى حيث وصل عدد المدن المشتركة به خمس مدن ستطبق هذا المشروع، وبالطبع بداية التطبيق تحتاج إلى تواصل مع الجهات ذات العلاقة من الهيئة العامة للبيئة، والبلدية، كل من لهم علاقة بموضوع النفايات وبعدها يطبق المشروع ومن الممكن بعدها أن يتوسع ويكبر.
ما الميثاق الذي يوقعه المتطوعون بالمدن الصحية؟ وما الهدف منه؟
٭ العمل في مبادرة المدن الصحية عمل تطوعي، وهذا النوع من العمل أحيانا ما يكون مهددا في استدامته وبالتالي حاولنا قدر الإمكان ان يكون هناك تفاهم بين مكتب المدن الصحية ووزارة الصحة والمحافظين، لأن المحافظين يقومون باعتماد اللجان التنسيقية للمناطق، على أساس توحيد الموضوع وضمان بقاء اللجان التنسيقية وعدم تغيرها باستمرار، ولهذا استحدثنا ميثاقا أخلاقيا وادبيا بحيث يقوم المتطوعون الذين يشتركون في تطبيق المدينة الصحية بالتوقيع عليه،، والهدف منه هو النظر للمبادرة على أنها برنامج قيمي، ولابد لمنظومة القيم التي ندافع عنها بالمدن الصحية أن يلتزم بها الأشخاص الذين يعملون في هذه المنظومة، ومن هذه القيم الحرص على المصلحة العامة، والعمل بروح الفريق الواحد، والايثار في سبيل المصلحة العامة على الشخصية، وقضية الشفافية، والعدالة والانصاف، حيث كل شخص مقبل على العمل بالمدينة الصحية لابد وأن يكون مقتنعا وممارسا لهذه القيم في حياته، وكذلك لضمان استدامة العمل حيث المدن تعمل ضمن لجان، ولنوافق عليها ليتم تقييمها من منظمة الصحة العالمية لابد وأن يقدم ميثاق أو مرتسم المدينة الصحية، وهو عبارة عن كتاب يشمل تجميع كل الأنشطة والمعلومات والمسوح والدراسات التي قامت بها المدينة، ولخروج هذا المرتسم لابد من انتظام هذه اللجان في اجتماعاتها، وأن تكون لديها مشاريع وبرامج عمل، واذا لم تنفذها لن ينتظم العمل.
بدأتم بتطبيق المدن الصحية على مناطق وأماكن لم تتطرقوا لها في البداية، هلا حدثتينا عنها باستفاضة؟
٭ ان العمل بمنظومة المدن الصحية ليس فقط للتطبيق على نطاق المدن والمناطق السكنية فقط، وإنما يشمل تطبيقه في الأماكن الصحية، والمقصود بهذه الأماكن أي بيئة يعيش فيها الإنسان او يزورها او يعمل بها، وقد تكون داعمة لصحته، أو تؤثر على الصحة بشكل سلبي، ومن ضمن هذه الأماكن هناك مبادرة المجمعات التجارية المعززة للصحة، وتتمثل بشكل أساسي كيف يكون المجمع التجاري الذي يرتاده الكثيرون بشكل دائم، مكانا لتعزيز الصحة وممارسة النمط الصحي للحياة. في دولة الكويت تم تطبيق هذه المبادرة في العام الماضي وشارك فيها أربعة مجمعات تجارية وتم اعتمادها مجمعات تجارية معززة للصحة قدمت نماذج رائعة في مجالات الاستدامة ودعم نمط الحياة الصحي.
كذلك النوع الأخر من الأماكن كانت بتطبيق المدينة الجامعية المعززة للصحة وتم تطبيقها على مدينة صباح السالم الجامعية وحصلت على الاعتماد لتكون أولى الجامعات التي يتم اعتمادها في دولة الكويت، وحاليا جار العمل والتنسيق مع كل من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية للعمل بمنظومة الجامعة المعززة للصحة وتطبيقها حتى تنالا الاعتماد كمدن الجامعية معززة للصحة.
تحقيق معايير المدن الصحية
كم من الوقت تحتاجه المدن داخل الكويت لتحقيق معايير الاعتماد الثمانين؟
٭ من الصعب تحديد الوقت لأي مدينة للتطبيق حيث يعتمد على كم مساعدة الشركاء والأعضاء باللجنة التنسيقية، وكذلك كم المكونات التي تكون موجودة بالمدينة خصوصا العاملين باللجان المختلفة، وأيضا تكون الظروف مواتية، حيث من أهم العوامل اللي تساعد في أن المدن اللي اعتمدت بشكل سريع مقارنة مع غيرها هي توافق أعضاء اللجان التنسيقية وتعاون الجمعية التعاونية والتي لها دور كبير في المدن الصحية، حيث المناطق التي تكون الجمعية جزءا أساسيا من اللجنة التنسيقية، وتكون هذه المدينة تعمل يدا بيد مع الجمعية يكون الاعتماد بشكل سريع، ومثال على ذلك منطقة الفيحاء حيث خلال ست شهور من التسجيل إلى الاعتماد، بينما بعض المناطق سجلوا عام 2015 والبعض 2016، ومازالوا للآن لم تعتمد، وعامة بشكل تقريبي تحتاج المدينة إلى سنتين لتستوفي كل المعايير، ومن الممكن أقل من ذلك، وإذا كانت هناك تحديات ومنها تغيير الأشخاص الأساسيين بالعمل، على سبيل المثال رئيس المركز بإحدى المدن تم تغييره أربع أو خمس مرات وكل مرة نبدأ مع شخص جديد، بينما اليوم هذا الوضع اختلف لدينا دعم كبير من الوزير والوكيل والوكلاء المساعدين وحتى الإدارات المعنية أدركوا أهمية التعاون مع منظومة المدينة الصحية وأصبحنا ذراعهم المجتمعي، مما سهل الكثير، حتى في قضية التوعية وتحسين جودة والاستفادة من الخدمة، فالتعاون جيد مع الرعاية الأولية، وإدارة خدمات كبار السن، وإدارة الصحة العامة، والصحة المدرسية، حيث كانت نتيجة هذا التعاون ايعاز داخل الوزارة للتعاون مع منظومة المدينة الصحية.
وكيف تصفين التعامل مع الهيئات والقطاعات الأخرى ذات الصلة؟
٭ القطاعات الخارجية أيضا لديها إيمان كبير بأهمية هذه المبادرة، وهناك تعاون مع قطاعات كثيرة، والبعض منها تم توقيع مذكرات تعاون معهم، ومنها الهيئة العامة للبيئة، الهيئة العامة للمعلومات المدنية، الهيئة العامة للرياضة، ومع جامعة الكويت، كذلك جار العمل على توقيع مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية، وأيضا مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وبالإضافة إلى هذا هناك تعاون في المشاريع الاسكانية الجديدة بالتواصل مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية لاعتماد بعض المؤشرات التي يجب أن تكون موجودة داخل المدن الجديدة، والكويت تعيش مرحلة بها افتتاحات وبناء مدن جديدة، حيث كمية البناء السكني وعدد الوحدات السكنية بالمدن الجديدة تقريبا ضعف ما هو موجود حاليا، بالتالي نحن مقبلون على توسع عمران كبير، ومن الأفضل أن نأخذ بمبادئ المدينة الصحية بحيث تكون موجودة في البنية التحتية بشكل يسهل ممارسة النمط الصحية للحياة.
كم مدينة دخلت ضمن المنظومة لتحقيق المعايير تمهيداً لاعتمادها كمدينة صحية؟
٭ إن دولة الكويت سجلت 18 مدينة تسعى للاعتماد، وتم فعليا اعتماد سبع منها، واليوم اليرموك في طور إعادة الاعتماد وكذلك 3 مدن من السبع المتبقية وصلت إلى مرحلة التقييم النهائي والذي سيكون في شهر يناير وتبقى 8 مناطق موزعة على محافظات دولة الكويت ونأمل ان تتيسر لهم الظروف ليخطوا خطوات جيدة في تحقيق المعايير، بعض من هذه المدن بالفعل تحقق الطموحات وتستوفي معايير والبعض الآخر تواجهها بعض المشاكل، بينما الجيد في تطبيق مبادرة المحافظة الصحية سنحاول تقديم الدعم للمناطق المتعثرة لتسير ضمن منظومة المدن الصحية تحت مظلة المحافظة الصحية، تم تسجيل محافظة حولي على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية كمدينة تسعى للاعتماد، كذلك حاليا نحضر لتسجيل كل من محافظة الأحمدي ومحافظة الجهراء.
هل من كلمة ختامية؟
٭ يعتقد الكثيرين أنه لابد وان تكون هناك مواصفات خاصة لمن يريد لمدينته أن تصبح مدينة صحية، حيث عملية التحسين هي الأساس في منظومة المدن الصحية، وليس هناك أي مدينة لا يمكنها أن تصبح مدينة صحية، حيث الأساس في عملية المدن الصحية هو التحول من مستوى إلى مستوى ثان أفضل، وقد يستغرق هذا الأمر عددا من السنوات لكــن المهم أن يكون هناك تحسين، والذي قد يكون في الخدمات المقدمة أو في البيئات التي يعيش فيها الناس أو تحسين في الدعم الذي تحصله هذه المدينة، ومكتب المدن الصحية أبوابه مفتوحة لكل من يريد أن تكون مدينتــــه مدينة صحية، وحقيقة ان 50% من المدن بدأت بشخص من المجتمع جاء يسأل عن كيف تكون مدينته مدينة صحية.