أعلن النائب جنبلاط فرع الكويت أنه سيستخدم كل الوسائل الدستورية بما فيها الاستجواب إذا لم يقم الوزير د.فاضل صفر بسحب أحد قراراته غير المنطقية حسب رأي النائب جنبلاط!
والنائب جنبلاط الكويتي من النواب «اللي يخرعون وله صولات وجولات في المصداقية، فهو إن قال صدق وإن توعد فعل، وإن صرح بشيء فإنه يبقى عند رأيه حتى النهاية!»
جنبلاط الكويت تفوق على النسخة الأصلية في لبنان، حتى أنني أظن أن جنبلاط لبنان وهو الأصل يتصل باستمرار بجنبلاط الكويت لكي يتعلم فن «الشقلبة» الحديثة..!
والمهم في الأمر ان د.فاضل صفر اليوم في حالة يرثى لها بدون شك! حتى انني سمعت من مصادر مقربة أنه لم يستطع أن ينام البارحة خوفا وقلقا من ذلك الاستجواب الصادق الصدوق القادم إليه لا محالة من النائب جنبلاط الكويت حفظه الله!
بل إن مصادرنا تؤكد أن صفر لم يتمكن طيلة يوم أمس من اتخاذ أي قرار، وكان باستمرار شارد الذهن، وتائه الفكر!
حتى في قيلولته خرج عليه «جنبلاط» كالكابوس المرعب فأزاح عن عينيه النوم، ومنع عنه حتى متعة «الاضطجاع» التي يمارسها بين الحين والآخر!
فلا «اضطجع» الرجل ولا نام ولا فكر ولا قرر، وكل ذلك خوفا من الصادق الصدوق جنبلاط الكويت.
وللأمانة والحقيقة فإن الوزير د.صفر يزداد قوة بمثل هذه التصريحات، التي لا أستغرب على الإطلاق أن تكون منسقة بالأساس مع جنبلاط وأشكاله!
فجنبلاط آخر من يجرؤ على استجواب د.صفر، وآخر شخص له علاقة بالأمانة والصدق!
الوزير صفر سار وفق خطة مدروسة تصب كلها في صالح قواعده وأنصاره في الدائرة الأولى ومن يجرؤ على مهاجمته من أبناء الدائرة الأولى هو طائفي بلا شك ومقصده مردود عليه!
بأمثال جنبلاط على د.صفر أن يرتاح وأن يبشر بطول السلامة مرقدا!
وليعرف من أُصدر البيان من أجله أن جنبلاط ربما يكون قد صاغ حروف البيان في مكتب د.صفر أو لربما في حجرة نومه..
وللأمانة كذلك، فصفر كأحمد العبدالله وجابر الخالد وزراء بالصدفة أو الواسطة أو الحظ أو لأي سبب لا علاقة له بالكفاءة حسب رأيي.. ويا داره دوري فينا.. تنشوف جنبلاط وين مودينا.
www.alshohomi.com