سعود المطيري
أقام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وايرلندا لقاء تنويريا للطلبة المستجدين في جمعية المحامين بحضور المسؤول التعليمي في المركز الثقافي البريطاني والطلبة المستجدين وأولياء أمورهم.
في البداية قال نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة وايرلندا للشؤون الاكاديمية ورئيس لجنة الطلبة المستجدين العويد العتيبي ان الاتحاد حرص على توظيف وتسخير وتذليل جميع العواقب التي ستواجهكم في المملكة المتحدة وايرلندا مستعينين بجهود لا تكل ولا تمل أنتم هدفها.
ولقد حرص الاتحاد على توضيح الصورة لكم بشكل عام عن طريق أكثر من جانب لكي تتمكنوا من فهم الجديد والكثير من الجوانب التي تخفى عليكم من جميع الاتجاهات.
وأكد العتيبي ان الاتحاد حرص على ان يكون مبدأ العمل والتعاون هو هدفنا لكي ننجح ككتلة يميزها روح التعاون والاجتهاد ولكي نستطيع ان نكون في المقدمة يجب ان نهب جهودنا الى العمل والنماء لكي نصبح قوة نستطيع من خلالها تحقيق غايتنا العلمية في سبيل دولتنا الحبيبة ولكي نكون اليد التي تمتد وهدفها التطوير وتقديم ما هو افضل ولكي تكون روح الاجتهاد والعمل والرقي بعلم هي ملاذنا ولكي نكون نحن الاسبق يجب ان تكون ايدينا بأيدي بعضنا كي نستطيع ان نقدم لوطننا الغالي ما يستحقه من جهد واجتهاد.
ودعا العتيبي المستجدين الى الاستفادة بما يقدمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة وايرلندا من برامج لهذا اليوم، متمنين لهم التوفيق والنجاح والسداد في ما يصبون إليه من طلب العلم.
من جهته، قال مسؤول التعليم في المركز الثقافي البريطاني علاء بوريني في البداية اشكر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة وايرلندا على هذا التواصل الدائم سواء مع المستجدين او مع المركز الثقافي البريطاني.
واضاف بوريني سأسلط الضوء على ثلاث نقاط ضرورية، حيث سأتكلم في البداية عن المشاريع والانشطة واتطرق بعد ذلك الى اسباب اختيار بريطانيا قبلة للدراسة ومن ثم أقدم نصائح للطلاب الذين هم على وشك السفر.
واشار بوريني الى ان المجلس الثقافي البريطاني ليس فقط مركزا لدراسة اللغة وتقديم الاختبارات بل اصبح مركزا للمشاريع التنموية والداعمة بين شعب بريطانيا والشعوب الموجودة بها فتغيرت استراتيجية المجلس ليصبح شريكا طويل الامل في شتى المجالات المختلفة.
واكد بوريني ان الدراسة في بريطانيا لها اسباب كثيرة لعل من ابرزها الثقافة الممتدة الى آلاف السنين والروح المرتبطة بالابداع كذلك جودة المؤسسات الاكاديمية البريطانية مما يؤهل الطلاب للتطور المهني والعلمي كما ان المؤسسات العلمية في بريطانيا تعمل على تقدير المهارات الشخصية للطلبة وتعتبرها عنصرا مهما جدا هذا اضافة الى تنوع التخصصات واماكن الدراسة في المملكة المتحدة في مختلف انحاء مدنها ولا يفوتنا ان بريطانيا هي موطن اللغة الانجليزية مما يؤهلها لتكن المقصد في تعلم اللغة كما ان الشهادة العلمية البريطانية هي افضل استثمار للمستقبل.
وتابع بوريني انه إذا اتجهنا للتطوير المهني واكتساب المهارات الحياتية فهي تأتي من الخبرة المكتسبة خلال الدراسة كما انك ستتعرف على اصدقاء جدد وأماكن جديدة خلال بيئة تشجع على الابداع، لاسيما ان في بريطانيا 150 جامعة تقدم جميع التخصصات وعلى الطالب ان يكون سفيرا على غير العادة لتمثيل بلده التي تكفلت بدراسته.
وقدم بوريني العديد من النصائح والارشادات للطلبة المستجدين وقال: يجب ان يعرف الطالب المستجد الذي يود أن يدرس في بريطانيا ان من الامور المهمة التي يجب ادراكها هي: جواز السفر يجب ان يكون صالحا لفترة كافية للدراسة ويجب ان يعرف الطالب التكاليف الحياتية في المدينة المتجه اليها للدراسة والتي تختلف من مدنية الى مدنية فالعملة هناك هي الباوند.
وأكد بوريني ان دراسة اللغة الانجليزية ليست كالنظام المتبع هنا في الكويت من حيث دفع التكاليف بطريقة شهرية بل دفع تكاليف دراسة اللغة في المملكة المتحدة يكون اسبوعيا وتتكلف في الغالب من 100 الى 200 باوند في الاسبوع ومن الضروري جدا ان يحصل الطالب على الڤيزا الدراسية وليست السياحية علما ان الڤيزا الدراسية تتم في مركز التأشيرات وعلى الطالب ان يتأكد من وجود جواز السفر مع التأشيرة الدراسية وتذكرة الرحلة الجوية وشهادة تطعيم، اذا كان مطلوبا، وصورة من اشعة سينية، اذا كان مطلوبا أو كثيرا ما تطلب في التخصصات العلمية كالطب والصيدلة ولا بد من الحصول على شهادة قبول من المكان الذي ستدرس به اضافة الى خطاب البعثة، اما فيما يخص السكن فغالبية الجامعات والمعاهد البريطانية لديها سكن كما ان للطالب الحرية الشخصية في السكن كذلك هناك نقطة مهمة ألا وهي فتح حساب في البنك والبيانات المطلوبة جواز السفر وخطاب البعثة والقبول.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )