محمود فاروق
أكد مدير معهد الدراسات المصرفية د. يعقوب الرفاعي أهمية برنامج توظيف وتدريب الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي الذي أقامه المعهد كونه مشروعا وطنيا أتى بمبادرة من بنك الكويت المركزي بهدف تأكيد الدور الاجتماعي للبنوك في تنمية الكوادر البشرية الوطنية.
جاء ذلك خلال حفل تخرج متدربي البرنامج الدفعة الثانية الذي أقامه المعهد مساء أمس الأول بحضور نخبة من الشخصيات العامة والمديرين والقياديين من القطاع المصرفي، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريب والتعليم وأولياء أمور الخريجين، ونخبة من الإعلاميين والصحافيين.
وأضاف د.الرفاعي أن هذا البرنامج التدريبي يعد سابقة متميزة في مسيرة القطاع المصرفي لاستقطاب الخريجين الكويتيين المتميزين وتوظيفهم وتدريبهم ليكونوا أحد الخيارات الإستراتيجية المستقبلية للبنوك على مستوى الإدارات العليا والتنفيذية. وقال ان فكرة البرنامج نبعت من إيمان بنك الكويت المركزي بأهمية دور القطاع المصرفي في توظيف الكفاءات الكويتية وتطويرها، وبمبادرة من بنك الكويت المركزي الذي كلف معهد الدراسات المصرفية بالإشراف على تنفيذه بالتعاون والدعم اللوجستي من البنوك المحلية الكويتية. وقد أشاد المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والإدارة في بنك الكويت المركزي سمير اللوغاني في كلمة ألقاها خلال الحفل، بدور المصارف المحلية الاجتماعي في تنمية الكوادر البشرية الوطنية وتطويرها، مؤكدا على دعم بنك الكويت المركزي لهذه النوعية من المشاريع الوطنية، متمنيا للجميع النجاح والتوفيق.
ومن جانب اخر هنأ مدير التدريب بالإنابة ديزموند نيلسون الخريجين بتخرجهم وتمنى لهم التوفيق والنجاح، لافتا إلى أنه تقدم للبرنامج 188 مرشحا تم قبول 25 متدربا بعد اجتيازهم اختبارات القدرات الخاصة بالبرنامج، حيث بدأ التدريب في 13 مارس 2011 وانتهى في 21 يونيو 2012. واشتمل البرنامج على: التدريب داخل قاعات المحاضرات، والتدريب الالكتروني، والتدريب الميداني في البنوك الكويتية، والتدريب الميداني خارج الكويت، وقد أبدت مجموعة كبيرة من المصارف العالمية الرغبة في المساهمة في استضافة متدربي المعهد في العام المقبل.