بيروت ـ خالد اللحام
يرى المتنبئ الفلكي مايك فغالي في توقعاته للعام 2009 ان الكويت ستمر بفترة تراجع قصيرة غير انها ستمر سريعا كما توقع ان يتم اكتشاف مادة بديلة للطاقة في الكويت مع عودة الدينار الى الصدارة، مشيرا الى انه يرى ان العام 2009 سيبدأ بالدم ولكنه اشبه بألم الولادة، واما لبنان فيرى انه سيشهد هزة ارضية خلال شهري فبراير ومارس غير انه سيظل اقوى البلاد العربية مصرفيا.
واما اخطر توقعاته لهذا العام فهو انهيار الولايات المتحدة الاميركية عام 2010 وانها ستنهار كما انهار الاتحاد السوفييتي السابق.
ومايك فغالي الذي تستكمل بلقائه «الأنباء» سلسلة اللقاءات التي عرضتها لأشهر الفلكيين كان يعمل في واحدة من كبرى شركات التبغ العالمية كخبير للمحاسبة، غير انه قرر ترك العمل للشركة العالمية والعودة للبنان، وكان قد سبق ان تنبأ بعمل عدواني اسرائيلي يستهدف لبنان ورأى انهيار جسور ودمار فكانت حرب يوليو 2006 قائلا: «تم كل شيء كما رأيته ورويته تماما».
ويقدم فغالي برنامجا في محطة otv، مشيرا الى انه عرف موهبة التوقعات والتنبؤات منذ كان عمره 4 سنوات، عندما فرح افراد عائلته بانتخاب بشير الجميل رئيسا للبنان غير انه الوحيد بينهم الذي كان يبكي وابلغهم انه سيموت وحصل ما توقعه، وبدأ يتنبأ لافراد عائلته، كما انه توقع وفاة والده بساعة محددة فانزعج افراد عائلته غير ان توقعه صدق وتوفي والده في ذات الساعة التي حددها فغالي، قائلا: «كان هذا اسوأ توقعاتي»، ومع فغالي نحاول ان نستعرض اهم توقعاته للعام 2009.
ما توقعاتك للعام 2009؟
في لبنان ستكون سنة المخاض العسير، والمخاض يبدأ بالدم وينتهي بعد الولادة بالدم، لذلك سيكون مطلع العام ونهايته دماً وفي المنتصف وجع لكنه وجع مفرح.
اقتصاديا لبنان سيشهد هزة صغيرة خلال فبراير ومارس 2009، لكن سيبقى يعتبر من اقوى البلاد العربية مصرفيا في مقابل انهيار تام للولايات المتحدة الاميركية لدرجة انني ارى عام 2010 ستكون كالاتحاد السوفييتي السابق مجموعة من الجمهوريات وستنهار النجوم عن علم الولايات المتحدة واحدة تلو الاخرى.
اوباما سيحكم (بضم للياء) ولا يحكم (بفتحها) والحكم يمكن ان يكون بالقتل او التنحي او السجن.
الانهيار المالي عربيا سيزداد، والخطر ا لمفاجئ يداهم المملكة الهاشمية، اتمنى ان يمر على خير، على اثر حدث صلح بين دولتين.
توقعات للكويت
ما توقعاتك للكويت؟
الكويت تتجه نحو الازدهار، الدينار الكويتي سيتصدر، وستكتشف مادة جديدة غير النفط في الكويت يدور حولها الصراع لكن مستقبل الكويت زاهر.
يوم الدينونة
وماذا عن الصراع العربي ـ الاسرائيلي؟
لا ارى في الافق شيئا اسمه اسرائيل ولا شيئا اسمه دولة فلسطين، هناك دولتان في دولة واسمان في اسم واحد، تنتهي اسرائيل على حجر الشام عند دخول لبنان الى شمال اسرائيل، ويجتمع مجلس الامن للطلب من لبنان الانسحاب، ويوم الدينونة آت ضمن 2009 ـ 2010 لاسرائيل.
ومنها الى سنة 2012 التي تعتبر نهاية رزنامة المايا ومطلع الجيل الجديد، للألف سنة المقبلة، في هذا المطلع هناك تخالط بين الارض وكوكب ثان مزدهر جدا، عام 2010 سيكتشف سر مثلث برمودا ولغز الاهرامات ومن صنع الاهرامات، واكتشاف مجرة جديدة وتكتـشف عليها حياة كاملة وغير شريرة وسيظهر وسنراه بالعين المجردة، وسيـكون بيننا وبينه تخالط سلمي ولا خطر على الارض منه طالما يظهر قوس القزح.
على صعيد سورية، اول 3 اشهر من العام 2009 سيبدأ فك تحالف سوري ـ ايراني ومن ثم ينتهي نهائيا، وسيكون هناك صلح سوري ـ اسرائيلي.
الحزب والجيش
ماذا عن حزب الله؟
سيكون في خندق واحد مع الجيش اللبناني، ومن ثم يضم الى الجيش اللبناني ليصبح الجيش اللبناني من اقوى الجيوش العربية، وهناك عدوان اسرائيلي مقبل على لبنان لكننا لن نرحم بني صهيون ولن يكون لهم وجود لهم.
ماذا عن الاحزاب في لبنان بعد كل هذه المتغيرات؟
عدة احزاب تختفي عن الوجود في الساحة اللبنانية، سيكون هذا العهد اجمل عهد واقوى عهد، اتمنى الا يتخلى هذا العهد عن لبنان، وستغيب من الساحة عدة وجوه بارزة تختفي من النيابة وتكون خسارتهم فادحة، وسنرى وجوها جديدة وسنرى وجوه سياسية بارزة في المحكمة الدولية، كنت قد ذكرت ان 3 محققين سيتغيرون وقد تغيروا، وقلت انه ستبدأ المحكمة في 2009 وقد بدأت، وسينبثق عنها 3 لجان تعتبر 3 محاكم.
كيف ترى الوضع بشكل عام، هل من علامة او توقع لحدث بارز خلال العام 2009؟
سجن رومية سيشهد خروج تابوت من داخله، وجثة من بعد الخروج منه، وهناك براءة، وحكم، ولن تكتشف جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لسبب عربي.
بيروت والانتخابات
هل سنشهد أزمات داخلية خلال هذا العام؟
أرى بيروت مقفلة الطرقات، ويمتد الاقفال الى اكثر من منطقة، والانتخابات ستحصل لكن أين ومتى؟ هذا هو السؤال، واذا حصلت لن تكون كاملة بل منتقصة لأنه سيكون هناك حداد على رجل دين يتعاطى السياسة.
اتوقع عودة المهاجرين اللبنانيين بكثافة الى لبنان ما سيؤدي الى ازدهار تام كما ان الاستثمارات العربية ستعود اليه، ويرتفع وضع العقارات لكن قبل ذلك هناك نكسة كما ذكرت.