فجر السالمية مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على نادي القادسية بنتيجة عريضة 31- 18 ضمن مباريات الأسبوع الثاني لبطولة الدوري الممتاز لكرة اليد الـ47 في مباراة استحق بها السالمية الفوز بكل جدارة.
وظهر لاعبو القادسية في هذه المباراة بمستوى غير متوقع ولم يتمكن اللاعبون من امتلاك زمام المبادرة التي امتلكها لاعبو السالمية بقيادة الخبيرين إبراهيم صنقور ومحمد فلاح ليتمكن الفريق من بسط نفوذه والتقدم عند منتصف الشوط بنتيجة 6 - 2.
وبعد انتصاف الشوط تفنن لاعبو القادسية في إضاعة الفرصة تلو الأخرى ولم يتمكن من العودة إلى اللقاء وبدا الفريق متأثرا بغياب لاعبيه مهدي القلاف وعبدالوهاب المزين إضافة إلى عدم اكتمال شفاء اللاعب صالح الجيماز ما مكن السالمية من مواصلة التقدم وإنهاء الشوط لصالحه 21 - 13.
ومع انطلاقة الشوط الثاني ومع تألق حارس السالمية علي صفر في صد كرات لاعبي القادسية واصل السماوي فرضه لأسلوبه في ظل ضياع وتشتت من قبل لاعبي القادسية لتشير النتيجة عند منتصف هذا الشوط إلى تقدم السالمية 21 - 13.
ولم يتغير الحال فيما تبقى من مجريات اللقاء إذ واصل السالمية تفوقه على خصمه بقيادة صنقور ومحمد فلاح إضافة إلى المبدع خالد الغربللي لينجح الفريق في تحقيق فوز مستحق كان بمنزلة الصدمة للقادسية عطل مسيرته في المنافسة على لقب البطولة.
وتألق حارس القادسية يوسف الفضلي في الذود عن مرماه خصوصا في الشوط الأول من اللقاء الذي كان من الممكن أن ينتهي لصالح السالمية بفارق الضعف عما انتهى عليه ولكن خبرة اللاعبين وتعاملهم مع اللقاء لم تسعف القادسية في إعادة ترتيب صفوفه كما يجب.
وبهذا الفوز تجمد رصيد القادسية عند الأربع نقاط فيما حقق السالمية فوزه الأول ليكسب أول نقطتين في البطولة.
وفي مباراة أخرى انفرد الكويت بصدارة البطولة برصيد سبع نقاط كاملة بفوزه على نظيره الساحل بسهولة بنتيجة 32ـ23 في مباراة كانت في جلها من طرف واحد.
وبحسب نظام البطولة فان الفريق الأول في هذا الدور التمهيدي (الكويت) انتقل إلى الدوري الممتاز وفي جعبته ثلاث نقاط ونال الفريق صاحب المركز الثاني (القادسية) نقطتين والثالث (القرين) نقطة واحدة بغية زيادة التنافس بين الفرق على حصد المراكز الأولى في هذا الدور.