أكد أكاديميان كويتيان أهمية مهرجان «هلا فبراير 2015» في إبراز وجه الكويت الحضاري، موضحين أن المهرجان له باع طويل في تنشيط حركة السياحة المحلية ودعم قطاع التجزئة.
وقالا في تصريحين متفرقين للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير2015: ان المهرجان أصبح سمة ثقافية وحضارية وسياحية بارزة للكويت تكمن أهميته في تنشيط حركة المبيعات والمجمعات في البلاد.
وقال الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة د. حبيب أبل: إن مهرجان «هلا فبراير» يعكس صورة الكويت الحضارية بين مختلف الدول خصوصا ان المهرجانات الوطنية عادة تعطي انطباعا عن دور الدولة وسياحتها، لافتا الى ان مهرجان هلا فبراير2015 يعتبر فرصة لإبراز دور الدولة في العمل السياحي والتطور.
واضاف أبل ان الكويت حصلت أخيرا على جائزة العمل الانساني وان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد جاء قائدا للعمل الانساني، ما يعني أن المهرجان يربط هذا العمل بالعمل الانساني ودور الدولة بهذا المجال مهنئا في الوقت ذاته سمو الأمير بذكرى توليه مقاليد الحكم والتي ستكون خلال الايام المقبلة.
من جهته، اعتبر الأستاذ بكلية التربية الأساسية د. يوسف مسعد العنزي ان مهرجان «هلا فبراير» أصبح سمة ثقافية وحضارية وسياحية بارزة للكويت تكمن أهميته في تنشيط حركة المبيعات بمراكز التسوق والمجمعات التجارية في البلاد وإقامة الأنشطة الثقافية المختلفة بالاضافة لتوفير خصومات على الفنادق والمتنزهات، ما يعزز الجانب الاقتصادي والثقافي بالاضافة للجانب الاجتماعي وهو الأبرز في مثل هذه الفعاليات.
وأضاف العنزي ان المهرجان له دور كبير في تنشيط العجلة الاقتصادية وإنعاش الاسواق المحلية والمجمعات التجارية كذلك الدور الإيجابي المنشود من خلال إقامة أمسيات وأنشطة ثقافية متنوعة ففي السابق مثلا اقتصرت المحاضرات الدينية على المساجد والمخيمات الربيعية بينما منذ انطلاقة مسرح هلا فبراير تمت استضافة العديد من المشايخ والدعاة وغيرهم في مكان يسهل الوصول اليه ويقصده الجميع، كذلك هو الحال باستضافة المهرجان للعديد من الشعراء والمفكرين والأدباء في أمسيات ثقافية هادفة، مبينا أن جمعيات النفع العام والقطاع الخاص مطالبون بدعم أكبر لفعاليات المهرجان خاصة ان المهرجان يتزامن مع مناسبات وطنية عزيزة على قلوب الجميع كعيدي الاستقلال والتحرير وذكرى تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد ما يجعل سكان الكويت بانتظار هذه الفعاليات والمهرجانات التي تضفي اجواء من التفاؤل والسرور في المجتمع.
وذكر ان الجميع يتفاعل بصورة كبيرة مع مهرجان هلا فبراير، ما يجعله فرصة مثالية من أجل الترويج للكويت كوجهة سياحية لاسيما مع اهتمام الدولة بتنشيط السياحة الداخلية ما سينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.
وأشاد بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان، مطالبا بالمزيد من الفعاليات وتنويع الأنشطة والمسابقات وعدم الاكتفاء بالتقليدي منها لإضفاء روح المرح والحماسة للمشاركة والتفاعل، فهنالك دائما أفكار متجددة يمكن إضافتها لجذب المزيد من السياح ومرتادي المهرجان.