نتحدث اليوم عن قيادي نذر نفسه جنديا في خدمة وطنه الكويت وهو نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وهو غني عن التعريف وليس بجديد على وزارة الداخلية بل هو ابنها، هذا الإنسان يعطي كل ذي حق حقه، ولكن في نفس الوقت لا يتهاون مع من يخالف القانون.
عندما كان وزيرا للداخلية في سنة من السنوات وحدثت احداث منطقة خيطان، وما تسبب من اتلاف لممتلكات الديرة والمواطنين، ويومها قال مقولة لا يمكن لأحد أن ينساها وهي: «بأنه ليست هناك مجاملة في الجانب الأمني»، نعم يا معالي الوزير نقول: «صح لسانك».
وفي أحداث مسجد الإمام الصادق في شهر رمضان الماضي كنت معاليك من أوائل الحضور في الموقع بعد حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، فكنت تراقب الحدث عن كثب ولم يهدأ لك بال حتى تمكنت من الوصول إلى مرتكبي الجريمة البشعة في وقت قياسي وقدمتهم للعدالة.
وفي شهر محرم ما قصرت وفرت الأمن والأمان لكل الحسينيات، وكل حسينية كان يوجد فيها من الأمن ما يكفيها وزيادة، فكفيت ووفيت.
هذا ما رأيناه بأنفسنا وليست وكالة القيل والقال، وكنت معاليك تتجول في كل يوم على الحسينيات بنفسك وتطمئن على الاوضاع ولم يهدأ لك بال حتى تُوفر الأمن والأمان للمواطنين والوافدين سواء.
وكنت يدا من حديد على كل من تسول له نفسه أو مجرد ان يفكر في ان يضر ديرتنا الحبيبة الكويت، فكنت معاليك له بالمرصاد.
ولا ننسى كذلك مطاردتك لكل من يدعم الارهاب حتى قبل ايام قمتم معاليكم بضبط عدد من الأشخاص من تنظيم داعش بالكويت وتم تقديمهم للعدالة.
فكلمات الشكر والثناء قليلة في حق معاليك، فهذا حقك وأقل من حقك.
فإذا كان هناك وسام يقدم فلا بد ان يكون من نصيبك، نعم أنت الرجل المناسب في المكان المناسب، فحفظك الله يا معالي وزير الداخلية في خدمة وطننا الكويت.
وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
[email protected]