دارين العلي
اعلنت النائب د.سلوى الجسار عن تبنيها موضوع اعداد مشروع «الحاضنات» بإيجاد مبنى خاص بمواصفات حديثة وتقديم جميع التسهيلات لاحتضان المرأة صاحبة المشروعات الصغيرة لدعمها بعرض منتجها بمقابل مادي بسيط يدفع للحكومة.
وقالت الجسار في تصريح لـ «الأنباء» على هامش رعايتها معرض «همة كويتية» مساء امس الاول ان هذا المشروع يصب في خانة مساهمة الدولة في دعم المشاريع الصغيرة واصحابها وخصوصا من سيدات الاعمال المبتدئات حيث يجب اتاحة المجال امامهن عبر تبني الاعمال الخاصة التي ينتجها الشباب او الشابات على حد سواء.
وأعربت عن سعادتها برعايتها افتتاح المعرض الذي يجسد بالفعل همة المرأة الكويتية ويثبت ان لديها العديد من الطاقات والابداعات والافكار التي تستطيع ان تحولها الى واقع، لافتة الى ان المعرض يتميز بتعدد الافكار الموجودة فيه حيث تتنوع المشاركات بين الافراد لتواكب مختلف الاحتياجات والاذواق خصوصا مع اقتراب شهر رمضان وموسم الاعياد.
واشارت الجسار الى ان ما يعرض في «همة كويتية» يعكس حسا تجاريا واقتصاديا عند المرأة التي تثبت ان بامكانها تحريك عجلة الاقتصاد والمساهمة في الدورة الاقتصادية.
هذا ويستمر المعرض لمدة يومين تحت رعاية «الأنباء» وبمشاركة عدد من المواهب الكويتية بمختلف المجالات: المأكولات والملابس والعطور والديكورات والقرقيعان والحلويات وغيرها من المعروضات التي تساهم في اظهار ابداعات ابناء المجتمع على حد قول منظمة المعرض وداد الشايع التي لفتت الى ان اهمية المعرض تكمن في قدرته على اظهار المواهب الجديدة والافكار الابداعية الى الساحة التجارية.
وقالت ان المعرض من شأنه ان يشكل حافزا لاصحاب المواهب لمواصلة عملهم وتنمية مواهبهم برأسمال قليل يمكنهم من الوصول الى ما يريدونه عبر تطوير انفسهم في المستقبل واشارت الى ان المعرض هو الاول من نوعه الذي تنظمه، وجاءت فكرته بعد ان وجدت العديد من اصحاب المواهب والابداعات لا يستطيعون عرض ما يقومون به فجاء هذا المعرض لافساح المجال امام هؤلاء للمزيد من التقدم وعرض ما ينتجونه بأيديهم الشابة.
ولفتت الى انه بعد هذا المعرض سيكون هناك معرض آخر في العام المقبل، لكن على مستوى اكبر تشارك فيه الشركات وليس الافراد ويحمل افكارا متنوعة وجاذبة.
وعن المشاركين في المعرض، لفتت الى ان جميعهم من الافراد والمشاريع الصغيرة والمواهب الجديدة ومن لديهم تجارب للمرة الاولى في العمل التجاري في صناعة الملابس والحلويات وتزيين القرقيعان والاشغال اليدوية الاخرى.
وفي جولة على المعرض، تعرفت د.الجسار وبرفقتها منظمة المعرض على المشاركين ومنتجاتهم وشجعتهم على الاستمرار بهذه الهمة الكويتية التي تثبت ان هناك من يستطيع تقديم الكثير لبلده.
ومن المشاركين في المعرض الشابة الكويتية نور الخطيب التي تقدم تحت عنوان eat me اشهى انواع البطاطا المقلية بخلطات ونكهات ابتكرتها بنفسها لتقدم مشروعا صغيرا تأمل ان يكبر بمرور الوقت وتزايد الدعم.
وقالت ان ما تقوم به هو مغامرة وجهد شخصي لم تتلق عليه دعما من افراد اسرتها في البداية وهم ينتقدون تسرعها لكن الاقبال الشديد على ما تقدمه في المعرض اسعد والدتها التي كانت تقف الى جانبها.
اما الخلطات التي تقدمها فهي الكاتشب والباربكيو والبيتزا سوس والجبن والريم والشيلي وبنانا تشلي والبنانا والمايونيز وكلها صناعة خاصة وخلطات مبتكرة.
وفيما خص القرقيعان الذي له نصيب وافر في المعرض لتعدد الاجنحة الخاصة به، تحدثت عن اهميته احدى المشاركات طيبة العواد وهي تجربتها الاولى في تنسيق القرقيعان، حيث بدأت بهذا العمل منذ يونيو الماضي عندما كانت تزين القرقيعان لاحد افراد اسرتها واستساغت العائلة ما انتجته وشجعتها على توسيع نشاطها. واعربت عن تفاؤلها بنجاح مشروعها، خصوصا ان كل من رأى ما قامت بتزيينه يشجعها على الاستمرار حتى ان رواد المعرض قد اثنوا على طريقتها وتمنوا ان تزين لهم القرقيعان الخاص بابنائهم.
ولفتت الى ان مسألة التنسيق والتزيين لا تقتصر على القرقيعان فقط، والآن موسمه، مشيرة الى انها ستوسع نشاطها لتزيين الحلويات للمواليد والاستقبالات والاعراس.
شركة كوكبز بوكيه مشروع صغير تديره الشابة رنا عبدالله وتقوم خلاله بالتصميم والرسم على البسكويت بأشكال غريبة والوان متنوعة تصلح لكي تكون هدية او حلويات للتقديم اثناء الاستقبالات والولادات وغيرها.