-
ولدت في منطقة الشرق بالعاقول في راحة الماضي وعام 1952 انتقلنا للسكن بمنطقة الشعيبة
-
أول مدرسة التحقت بها كانت مدرسة الشعيبة وكان معي بعض الطلبة الكبار ثم انتقلنا للسكن في الأحمدي
-
التحقت بمدرسة الأحمدي المشتركة عام 1960 وكنا نداوم على فترتين ويعطوننا الغداء وشوربة العدس بعد الحصة الثانية وحليباً وبسكوتاً في المساء
-
أمضينا في الأحمدي حتى عام 1969 وبعد النجاح في رابعة متوسط انتقلت إلى ثانوية الفحيحيل
-
أنشئت شركة نفط الوفرة عام 1977 وعملت معهم منذ البداية
-
الدولة ثمّنت بيوت جدي وأولاده في الشعيبة عام 1969 وأعطوه أرضاً واحدة في الصباحية فرفض وحصل على 4 بيوت جاهزة
-
تزوجت ست مرات من جنسيات مختلفة وأول مرة كانت بعد العودة من أميركا عام 1982
-
سافرت إلى أميركا عام 1979 وأكملت دراسة اللغة وطلبت تمديد البعثة وتمت الموافقة لمدة سنتين
-
أثناء الدراسة اشتريت سيارة فأشغلتني عن الدراسة وتأخرت دراسياً ولم يكن لي نشاط سوى الطائرة
-
بعد الثانوية منعتني الظروف من إكمال البعثة فتقدمت للعمل في «نفط الكويت» وقُبلت موظفاً براتب مائتين وخمسين ديناراً في الشهر
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
«شخص متعدد المواهب والإمكانات»، ربما هذا أقل ما يمكن قوله عن ضيفنا هذا الأسبوع أحمد جاسم بودستور الذي عمل محاسبا وكابتن بحري كما احترف الكتابة الصحافية.
يكلمنا عن مشواره الثري منذ الولادة في منطقة الشرق بالعاقول وانتقال الأسرة إلى منطقة الشعيبة.
درب دراسي طويل ومتنوع وأسفار للدراسة تخللتها مواقف شائقة يتطرق لها بودستور خلال هذا اللقاء، يحدثنا عن دراسته في مدرسة الأحمدي ثم ثانوية الفحيحيل، وكيف اشترى سيارة شغلته عن الدراسة، ويتطرق إلى عمله في شركة نفط الكويت براتب 250 دينارا ثم الالتحاق بشركة نفط الوفرة منذ إنشائها عام 1977.
سافر إلى أميركا نهاية السبعينيات وكانت له هناك حكايات مع الدعوة والجماعات الإسلامية التي نشطت بين الولايات.
كل هذه الأمور وغيرها يحدثنا عنها خلال السطور التالية:
يبدأ ضيفنا أحمد جاسم بودستور الكاتب الصحافي- المحاسب أول- الكابتن بحري، خريج المحاسبة من أميركا، كلامه عن ذكريات الماضي ومساراته ومشوار حياته بالحديث عن بداياته، حيث المولد والطفولة، فيقول:
ولدت في منطقة الشرق بالعاقول براحة الماضي، حاليا قريب من الأميري وقرب بيتنا عبدالوهاب بن حيي، عام 1952 انتقلنا للسكن الى منطقة الشعيبة، جدي محمد علي بودستور اشترى أرضا كبيرة وبنى فيها مجموعة من الغرف وتوابعها وسكنت العائلة جدي وجدتي لأبي وجدي وجدتي لأمي وأعمامي عبدالله بودستور وحسن بودستور وجميع الأبناء.
جدي وزع على أولاده غرف النوم وتلك كانت عادة الكويتيين ان العائلة تسكن مع بعضها البعض، ولأن والدي متزوج زوجة ثانية فله غرفتان وكنا ننام فوق السطوح ولا يوجد كهرباء في الشعيبة بذلك الزمن، أي بداية الخمسينيات.
والشعيبة منطقة ساحلية وفيها ساحة كبيرة وكان فيها ملعب لنادي الساحل الثقافي منذ الخمسينيات.
والسوق بعيد عنا، ولكن الوالد اشترى له دكانا.
الدراسة والتعليم
عن مشواره الدراسي يقول بودستور: أول مدرسة التحقت بها مدرسة الشعيبة والناظر عبدالكريم علي العرب، وكنت صغيرا في أولى ابتدائي وفيها بعض الطلبة الكبار، وبعد سنوات الوالد انتقل للسكن في مدينة الاحمدي ونحن معه بعد أن خصصت له شركة نفط الكويت بيتاً، ولكن أفراد العائلة الآخرين مكثوا في الشعيبة مع جدي وجدتي، فالتحقت بمدرسة الاحمدي المشتركة عام 1960 وأكملت دراستي فيها وأذكر سورها من البردي وكذلك بعض بيوت الأحمدي وأيضا بعض الطلبة كبار السن.
وأذكر كانوا يعطوننا الغداء وشوربة العدس بعد الحصة الثانية وحليبا وبسكوتا في المساء لأننا كنا نذهب الى المدرسة على فترتين، وبعض الطلبة يأتون من المناطق المحيطة بالاحمدي.
الوالد سكن عشر سنوات في الاحمدي فكان لي نشاط رياضي في المدرسة وفي النادي الصيفي ولعبت الطائرة والقدم ويوجد نادي الاحمدي ونادي الاتحاد ونادي الحبارى لكبار الموظفين، وكان السوق في الاحمدي وهو أول سوق صغير في الاحمدي، وبعد سنوات صار أكبر وفيه حلاقون وخبازون وبقالات، ويوجد كري مكنزي للمسيحيين، وأمضينا في الاحمدي حتى عام 1969 وأمضيت دراستي حتى ذلك العام، وبعد النجاح في رابعة متوسط انتقلت الى ثانوية الفحيحيل، وننقل بالباص مع الطلبة الآخرين وثانوية الفحيحيل تضم مجموعة من أبناء المناطق المحيطة بها، ولا يوجد غيرها ثانوية في تلك الفترة. أثناء الدراسة اشتريت سيارة فأشغلتني عن الدراسة وتأخرت دراسيا، والسيارة هي «بي أم دبليو»، استطعت النجاح وحصلت على الشهادة الثانوية علمي، بذلك الوقت كانت التربية تقبل طلبة للبعثات، وأذكر راشد العجيل من الطلبة وحسين جعفر البيرمي ومن أبناء الدبوس وكانت علاقتي مع أبناء الوافدين لأنهم شطار ومتميزون.
في الثانوية لم يكن لي نشاط سوى الطائرة وأشارك مع الفريق، قلت للوالد أريد أن أدخل الجامعة فوافق الوالد.
كان راشد العجيل يرغب في الذهاب الى مصر وأقنعته بالسفر الى أميركا، سبق أن تم قبولي للدراسة في أميركا، لكن أحد الأصدقاء قبل سفري بيومين أقنعني بالسفر الى مصر للدراسة وتمت الموافقة، وأثر علي بتغيير اتجاهي وسافرت الى مصر، والعجيل سافر الى أميركا، مصر قبولهم تأخر حتى شهر عشرة، قرأت إعلانا أن شركة نفط الكويت يطلبون موظفين للمحاسبة فتقدمت وقُبلت موظفا براتب مائتين وخمسين دينارا في الشهر، وأدخلت دورة لمدة ستة أشهر وتسلمت العمل ومعنا منصور حياة وعددنا ستة موظفين وبلغونا بأن الأول على الدفعة يسافر في بعثة دراسية الى لندن، فكنت الأول عليهم، لكن لم يصدقوا معنا وغيّروا كلامهم، لكن الذين كانوا قبلنا ذهبوا الى لندن، وحصلوا على شهادات وأمضيت سنتين بالعمل موظفا والدوام فترة واحدة من الصباح حتى المساء. والساعة الحادية عشرة فترة غداء فأذهب الى البيت للغداء وأرجع.
وأذكر حصل لي حادث سيارة، فكان أمامي سيارة يقودها سكران، المهم أعدمت السيارة واشتريت سيارة جديدة بدلا عنها «مونت كارلو» بسعر ألفين وخمسمائة دينار، والقسط كان خمسين دينارا كويتيا، أثناء العمل رأيت أنه لا مستقبل في العمل، أمضيت حتى عام 1975 نزل إعلان بعثة الى القاهرة ضابط بحري وهندسة بحرية وتقدمت بالطلب فتمت الموافقة ومعي حسن جعفر البيرمي وقد أكمل دراسته الجامعية وحاليا ضابط بحري.
عام 1976 وصلت القاهرة ومنها الى الاسكندرية منطقة ميامي وفيها الأكاديمية البحرية وسكنا في شقة قريبة من الأكاديمية وستين جنبه، وقبل الشقة سكنت بالسكن الداخلي، وكان معي بالشقة ثلاثة شباب وأنا الرابع وباشرت الدراسة وأنهيت الكورس الأول.
عاصفة بحرية
يتذكر بودستور حادثة وقعت له خلال الدراسة في الاسكندرية، يقول عنها: مما أذكر سافرنا برحلة تدريبية الى قبرص من الاسكندرية، ولكن أثناء السفر ضربتنا عاصفة شديدة كادت الباخرة تغرق، وأذكر ونحن بالمطعم الصحون والطاولات تميل مع ميلان السفينة من شدة العاصفة، وتلك الرحلة بعد ستة شهور وذهبنا الى تونس واليونان وننزل بقوارب صغيرة للعمل، حتى لما وصلنا الى تونس نرجع الى الباخرة والنوم فيها، الضربة أصابتنا مقابل ليبيا والأمواج كبيرة وعملنا بالموانئ ونتسوق بالدول كانت الدراسة مكثفة ولمدة شهر ذهابا وايابا.
حصلت على إجازة لمدة شهر ورجعت الى الكويت.
إجازة في الكويت
بعد نهاية السنة الأولى من الدراسة في الاسكندرية كان بودستور على موعد مع العودة الى الكويت، يحكي قائلا: كما ذكرت رجعت الى الكويت بإجازة أيام الصيف ورجعت وعملت فحص نظر وبلغت بأن نظري لا يسمح لي بأن أكون كابتن، فاقترح القائد أن أكمل دراستي بقسم الهندسة وأتخرج مهندسا، لكنني رفضت الهندسة لأنها صعبة وليس لي رغبة، والمهندس دائما مع الماكينات، المهم تركت الدراسة ودفعت غرامة ثمانمائة دينار مصاريف السنة الاولى وبقيت في الكويت وأعرف صديقا يعمل في شركة المرسيدس وعينت في الشركة مسؤولا في العلاقات العامة في شركة البشر والكاظمي.
المهم داومت في الشركة ومكتبي بالطابق الأول والمعرض الأرضي لسيارات المرسيدس وأصحاب الشركة بالدور الثاني ـ وكان عملي بالخارج استقبل الضيوف والوزارات.
طلبت منهم إجازة دراسية صباحا في الجامعة وبعد الظهر بالعمل، والراتب 250 دينارا فقط، المهم لم أستطع التوفيق.
شركة نفط الوفرة
أما عمله في «نفط الوفرة» فيقول عنه ضيفنا: أنشئت شركة نفط الوفرة عام 1977 وكان رئيس مجلس الادارة فؤاد المتروك، واشتغلت معهم وتركت المرسيدس وبعد وفاة المغفور له الشيخ صباح السالم تم تشكيل وزارة جديدة، والشيخ علي الخليفة تسلم وزارة النفط ودمج نفط الوفرة مع البترول الوطنية لأن النشاط واحد فتم إغلاق مكتب التسويق وكان الوعد ان اسافر الى اميركا لكن الاحداث لم تسمح بالسفر بعد الدمج رجعت الى ميناء عبدالله واشتغلت هناك، تقدمت بطلب بعثة دراسية فتمت الموافقة، وذلك عام 1979، سافرت الى اميركا وأكملت دراسة اللغة وأرسلت لشؤون الموظفين طلبا لكي يتم تمديد البعثة فتمت الموافقة لمدة سنتين.
الدراسة في أميركا
يتذكر ضيفنا ايام الدراسة في الولايات المتحدة والتي يقول عنها: سافرت الى اميركا وأكملت الدراسة لمدة سنتين والشهادة دبلوم وكان معي غسان الزواوي وزاهر ومن عائلة الثويني ومحمد الشطي وجاسم الكندري وثامر القحطاني وسكنت مع مجموعة من الشباب منهم القحطاني وآخر ومعنا جمال العجيري وخالد الفرج بعد ذلك تغير اتجاهي، كنا في يوم سبت جالسين نشاهد مباريات التلفزيون سمعنا طرقا على الباب وإذا بـ 3 شباب كويتيين، وهم من جماعة الدعوة والتبليغ يتبعون جماعة راشد الحقان ودعونا لحضور درس، فذهبت معهم، وبعد ذلك ذهبت معهم الى كاليفورنيا للدعوة وكنت يومها نذهب الى جزر هاواي، المهم من اول ما خرجت معهم لم أرجع الى الشقة عند اصدقائي واصلت مع مجموعة الدعوة وكنا على نية السفر الى هاواي ولكن انضمامي الى المجموعة الجديدة تركت اصدقائي وخرجت منهم ولم أرجع مرة ثانية وأمضيت وقتي مع المجموعة الجديدة وكان هناك مؤتمر إسلامي ـ كانوا ينامون بالمساجد وفي كاليفورنيا فيها مسجد ولكن كنا ننام في المصليات والميكروفونات ممنوعة لكي لا نزعج سكان المنطقة، رحنا وبعد 4 ايام تم تشكيل مجاميع ثانية للذهاب الى ولايات ثانية ذهبت الى جورجيا مع مجموعة ثانية ولمدة شهر ثم رجعنا مرة ثانية ولمدة شهر ثم رجعنا مرة ثانية الى كولورادو عند مجموعة ثانية تغير الوضع البس الدشداشة وأطلقت اللحية وباشرت الدعوة وصرت إمام المسجد وخالد العوضي مسؤول عن كاليفورنيا وعينت اميرا على الدعوة في كولورادو لكن الشباب بدأوا بتعيين مجموعات للسفر الى أفغانستان وباكستان فتركت المجموعة وانا مستمر بالدراسة وحصلت على الدبلوم.
طلب تمديد الدراسة
طلبت من الشركة تمديد الدراسة لمدة سنتين لتكملة التعليم والحصول على بكالوريوس لكن رفض طلبي ورجعت الى الكويت حاملا دبلوم المحاسبة.
العمل في ميناء عبدالله والأحمدي
مرة اخرى يعود بودستور بعد الدراسة، وعن ذلك يقول: بعد العودة الى الكويت رجعت للعمل وعينت في ميناء عبدالله رئيس قسم وبعد سنتين نقلت الى ميناء الأحمدي وعينت محاسبا أول على قسمين وحصلت على دورات في اميركا وألمانيا واليونان، وبعد ذلك وجد مكان خال كرئيس للمحاسبين ورشحت له وصدر قرار من مدير الادارة وبعد اعدادي لكن للأسف تدخل احد المسؤولين، ولم أعين اذكر ان رئيس المصفاة بدر بن حيي والأعلى منه نائب رئيس الادارة خالد بوحمرة إلا ان رئيس مجلس الادارة رفض التعيين وبعد ذلك قررت التقاعد كان النظام بعد عشرين سنة يسمح بالتقاعد فتقاعدت عن العمل في 2/8/1995 على اساس ان أعمل بـ «إكويت» ورئيس المشروع ابو حمرة وكانت مناصفة بين كي بي سي والاميركان ولكن لم أوفّق بالعمل و إمارة دبي
أثناء عملي كنت املك محلات في دبي وكل شهر اسافر مرة واحدة وبنفس الفترة فتحت مكتب مقاولات كما يقول المثل «سبع صنايع والبخت ضايع» مصبغة وخياط وصالون حلاقة رجالي ونسائي عام 1997 اعرف احد اصدقائي وعينت في البنك الاهلي بداية التعيين بالفروانية ومن ثم نقلت للجابرية من عام 1997 حتى عام 2001 الشغل في البنك متعب وتركت العمل في البنك.
الكتابة الصحافية
عن نشاطه الصحافي في مضمار الكتابة يقول ضيفنا: بدأت بالكتابة في جريدة «القبس» عام 1991 من الشهر العاشر وبعد ذلك انتقلت لـ «الوطن» في صفحة المحليات ويومين في الاسبوع وكان رئيس التحرير محمد مساعد الصالح والنائب احمد الديين وتم بيع الجريدة وتركت العمل وبدأت اكتب في مجلة العامل.
ورئيس التحرير سعود الهاجري وباشرت الكتابة لفترة حتى عام 1995 وفي عام 2003 رجعت للوطن مرة ثانية حتى تم اغلاق الوطن، بدأت بمقال واحد ثم مقالين وحاليا اكتب بشكل يومي في المجلة الإلكترونية.
الزواج والحياة الاجتماعية
عن أسرته يقول بودستور: تزوجت ست مرات يعني ست زوجات جنسيات مختلفة اول زواج بعد العودة من اميركا عام 1982 ولم اتوفق وطلقتها وسافرت الى المغرب وتزوجت هناك وامضيت ثلاثة اشهر والسفارة رفضت منحي موافقة وذهبت الى الخارجية ولم يعطوني ذلك عام 1987 وطلقتها وتزوجت عام 1988 وهذا التاريخ يوم وقف اطلاق النار بين العراق وإيران، ودولة الكويت عطلت واحتفلت بيوم وقف القتال.
في ذلك اليوم تم عقد القران ولكن ايضا حصل لي عقبة وهي ان المحكمة طلبت مني جواز سفر لزوجتي للتصديق على العقد وهي ام الاولاد، جابر ولد ايام الغزو وبنات حتى عام 1996، اما الزوجة الرابعة لأني كنت اسافر الى دبي تعرفت على فتاة من اوزبكستان وتزوجتها واحضرتها الى الكويت، ولكن الظروف العائلية رفضت ولمدة اكثر من سنة طلقتها وأما الزوجة الخامسة كويتية ولم تمكث كثيرا فطلقتها.
اما الزواج السادس فعربية تزوجتها عام 2009 وأثناء الخطبة حصل لي حادث سيارة وأمضيت شهرا في مستشفى الاحمدي وبعد يوم من خروجي من المستشفى ذهبنا الى المحكمة لعقد القران واصرت عليه فعقدت القران عليها (الملكه) وسكنت في بيت الوالدة، المهم بعدها بسنة الله رزقنا ببنت اسمها دانة والحمد لله الوضع مستقر وأحضرت اختها واشتغلت وتزوجت هنا في الكويت وحياتها مستقرة تماما.
شكرا للأستاذ منصور الهاجري ولجريدة «الأنباء» التي اتاحت لي الفرصة للحديث وتسجيل سيرتي الذاتية في «الأنباء».
تثمين بيوت الشعيبة
وعن تثمين بيت جده في منطقة الشعيبة يقول بودستور: عام 1969 الدولة ثمنت بيوت جدي وأولاده الموجودة في الشعيبة وأعطوه ارضا واحدة في منطقة الصباحية الا ان جدي رفض تلك القسيمة لانها لا تكفي لسكن افراد العائلة واستبدلها ببيوت جاهزة وعددها اربعة بيت لجدي وبيت لوالدي وبيت لعمي عبدالله وبيت لعمي حسن بيوتنا الحالية التي نسكن فيها بالصباحية.
فسكناها عام 1969، وفي آخر عام 1974 تم تثمين الشعيبة وسكانها تحولوا إلى قطعة 2 بالصباحية.