صنفت مجلة «جلوبال فاينانس» العالمية بنك الكويت الوطني ضمن أكبر عشرة بنوك شرق أوسطية على مستوى الأسواق العالمية الناشئة لعام 2009 والتي تشمل بنوك دول كبرى مثل الصين والهند وكوريا والبرازيل. ويأتي اختيار بنك الكويت الوطني، وهو البنك الكويتي الوحيد الذي يدرج ضمن هذه القائمة، تأكيدا جديدا على صلابة الوطني ومتانته المالية وعلامة جديدة تضاف إلى تصنيفات التميز والجدارة والتي كان آخرها اختياره ضمن قائمة أكثر المصارف العربية ربحية لعام 2008 واختياره مؤخرا من قبل جلوبال فاينانس ضمن قائمة أفضل بنوك العالم لعام 2009 علاوة على إدراجه للمرة الثانية خلال نفس العام ضمن قائمة البنوك الخمسين الأكثر أمانا على مستوى العالم لعام 2009. ووفقا للترتيب الذي أوردته قائمة جلوبال فاينانس لأكبر عشرة بنوك في الأسواق العالمية الناشئة فقد احتل بنك الكويت الوطني المرتبة الثامنة مع كل من بنك الإمارات دبي الوطني ـ الإمارات العربية المتحدة، والبنك الأهلي التجاري ـ المملكة العربية السعودية، وبنك ميلي إيران ـ إيران، ومجموعة سامبا المالية ـ المملكة العربية السعودية، والبنك العربي ـ الأردن، وبنك أبوظبي الوطني ـ الإمارات العربية المتحدة، وشركة الراجحي للصيرفة والاستثمار ـ المملكة العربية السعودية. وأوضحت مجلة جلوبال فاينانس في معرض إعلانها لقائمة أكبر وأفضل بنوك الأسواق العالمية الناشئة التي تم إعدادها من قبل فريق من المحللين والمستشارين المختصين بالقطاع المصرفي بالتعاون مع مؤسسة bankersalmanac أنها اعتمدت في عملية اختيار وتصنيف البنوك المدرجة في القائمة على مجموعة من المعايير الموضوعية وفي مقدمتها الحجم الإجمالي للأصول ومعدلات نموها. وأضافت أن هذا التصنيف الجديد الذي حققه بنك الكويت الوطني يعكس المتانة المالية العالية التي يتمتع بها الوطني علاوة على الجودة الفائقة لأصوله وتميزه ومهنيته العالية في مجالات الأعمال والخدمات المصرفية. ولاريب في أن تفوق «الوطني» وتميزه على صعيد الأداء يجد تجسيده الحي في تعدد وتنوع الجوائز والتصنيفات العالمية المتقدمة التي يحصدها سنويا والتي تعتبر مؤشرا واضحا على سلامة استراتيجياته المتحفظة التي ضمنت له موقع الصدارة على مدى السنوات وجنبته الكثير من التداعيات التي أفرزتها الأزمة المالية العالمية.
وكانت مجموعة بنك الكويت الوطني قد أعلنت مؤخرا أنها حققت أرباحا صافية بلغت 201.5 مليون دينار عن الاشهر التسعة الأولى من عام 2009 في حين حقق البنك أرباحا قياسية بلغت 75.5 مليون دينار عن فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2009 مقارنة بأرباح قدرها 68.6 مليون دينار عن نفس الفترة من العام الماضي أي بنمو قدره 10% بين الفترتين وذلك على الرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية المحلية والإقليمية خلال هذه الفترة.