@Mefrehs
«صناع الأمل» مبادرة رائدة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بهدف تكريم اشخاص كرسوا حياتهم للعطاء وتحسين حياة من حولهم.
المبادرة ألهمت جميع العرب لأنها مبادرة إنسانية تبحث عن الخير في مجتمعاتنا العربية وهي تندرج تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وحرصت وسائل إعلام خليجية وعربية وحتى عالمية على تسليط الضوء عليها ليس لان مكافأتها مليون درهم اماراتي ولكن لكونها فكرة رائعة تبث الأمل في النفوس المتعبة من ظروف الحياة التي تعيشها للبحث عن حياة أفضل من خلال اشخاص كرسوا حياتهم لإسعادهم وبث روح التفاؤل في نفوسهم حتى يعيشوا كباقي البشر.
الأمل من المفردات الجميلة التي نسمعها في اعمالنا الفنية وفي برامجنا الإعلامية ورغم ذلك نجد من يحاربها وهم المتشائمون وهناك من يساعد على نشرها في تلك الاعمال وهم المتفائلون لتحسين اوضاع البشر من ويلات الحياة.
مبادرة «صناع الأمل» دفعت الكثير من المنتسبين للوسط الفني والإعلامي للمشاركة فيها لاحساسهم بقيمتها الكبيرة ومن هؤلاء الفنان القدير محمد المنصور والفنانة القديرة أسمهان توفيق والفنانة القديرة هدى حسين فالأول أسس جمعية إنسانية اطلق عليها اسم «النوير» لرعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة الى تأسيسه قناة متخصصة في الطب والصحة والعلاجات الطبيعية من الطب البديل بما فيها الصحة النفسية اطلق عليها اسم MCC، والثانية تبنت مشروعا لمساعدة الفقراء والمحتاجين في البلدان العربية.
اما الفنانة القديرة هدى حسين فأسست مشروعا تربويا يتماشى مع عطائها في المجال الفني وتحديدا في مسرح الطفل، حيث قدمت من خلاله العديد من الاعمال التربوية القيمة والتي تعلم منها الاطفال كثيرا ومشروعها التربوي ينضوي تحت شعار «اغرس قيمة تبن اجيالا».
المنصور وأسمهان وهدى، مع «حفظ الالقاب»، مشاركتهم في هذه المبادرة ليست «للشو الإعلامي» أو الشهرة أو الفوز بجائزتها الكبيرة ولكن لانهم اعطوا من حياتهم الكثير في الساحة الفنية وأرادوا ان يقدمو للاشخاص المتعبين في حياتهم «ومضة امل» للعيش بسعادة وأمل دائم بأن حياتهم ستتغير الى الافضل بالتفاؤل والحب وليس بالتشاؤم.
فشكرا لصاحب مبادرة «صناع الأمل» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وشكرا للفنان محمد المنصور وللفنانة أسمهان توفيق وللفنانة هدى حسين على مشاركتهم فيها والتي أثبتوا من خلالها ان الفنان مهما حصل على نجومية يبق إنسانا يشعر بمعاناة الاخرين سواء في بلده أو في البلدان العربية.