ندى أبو نصر
أكد الإعلامي علي نجم أن كتابه «جاري الكتابة...» يعد التجربة الثانية له في الإصدارات الثقافية بعد كتابه «زحمة حكي»، موضحا أنه موجه لكل شخص كان مصير رسائله ان تبقى إما في قلبه أو حبيسة قلمه أو إلى أي رسالة حكم عليها بالإعدام حين قرر مرسلها انها لا تستحق الحياة والى كل إحساس شكل في العقل فكرة جميلة، وعلى الورق اتضح انه عكس ذلك والى كل من سولت له نفسه الإفصاح عما يعيش لأجله من شعور ونام من دون أن يفعله.
وأضاف نجم في تصريح خاص لـ «الأنباء» خلال حفل توقيع كتابه الجديد في معرض الكتاب، أنه اعتمد في أسلوب الكتابة باللغة العربية الفصحى وابتعد عن العامية، بعكس ما حدث في كتابه الأول، مؤكدا أن توجهه في كتابة الكتب يميل نحو «الأدب العاطفي»، وأنه ليس متعمقا فيه ويتمنى ان يلقى الإقبال والإعجاب خاصة من فئة الشباب، داعيا اياهم الى العودة الى القراءة والكتاب الذي هو الصديق الأول والأخير.
وذكر أن الكتاب يتضمن 34 رسالة من قلوب أشخاص مختلفين كل منهم أراد توصيل رسالة معينة لكن كان لديه بعض التخوفات ولهذا أسميت كتابي «جاري الكتابة...» وهي العبارة التي «يولد بها الشعور أو تجوز عليها الرحمة لأننا في كثير من الأحيان نكون خائفين في إرسال رسالة ومن بعدها يولد شعور جميل وتستمر العلاقة أو تنتهي»، فعبارة «جاري الكتابة» مخيفة وصعبة جدا لكن رسالتي التي أردت إيصالها من خلال الكتاب هي ان الحياة اقصر من ان تتردد في إرسال الرسالة. وكتابي يتضمن 34 حالة من الحب والخذلان والخيانة والفراق وغيرها من الحالات التي تلامس اغلب الأشخاص الذين ربما عجزوا في كثير من الاحيان عن إرسال رسالة ما، مطالبا الجميع بإرسال رسائلهم لأن الحياة أقصر من ان تبقى الرسائل طي الكتمان ولا أحد يرسلها.
وقال نجم «جاري الكتابة...» يحتوى على 30 رسالة باللغة العربية الفصحى و4 رسائل باللهجة العامية، وكل رسالة تتضمن عبرة وتجربة مفيدة، مبديا سعادته الكبيرة بالجمهور العريض الذي حرص على الحضور في حفل توقيع الكتاب، مضيفا: «وهذا يجعلني أتحمل مسؤولية أكبر وأكتب ما يليق بهم واكتب شيئا لا يخدش الحياء، وأحرص على تناول ما يلامس الوجدان والمشاعر».